تركيا.. مقتل 105 من "العمال الكردستاني" خلال أسبوع
أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، اليوم الجمعة، مقتل 105 إرهابيين، خلال الفترة الممتدة بين 20 و26 أكتوبر الحالي، في عمليات أمنية ضد منظمة "بي كا كا" بمناطق مختلفة جنوب شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان صدر عن رئاسة الأركان، اليوم، أوردت فيه معلومات عن سير عمليات قوات الأمن داخل البلاد ضد "بي كا كا" الإرهابية، وعملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
وذكر البيان أن قوات الأمن أبطلت مفعول سيارتين مفخختين، بقضائي "ساوور" بولاية ماردين (جنوب)، و"أوفاجيق" بولاية تونجلي شرقاً، خلال الفترة المذكورة.
كما لفت البيان إلى إعدام المنظمة الإرهابية 7 من أفرادها، بسبب تمرّد بعضهم ورغبة آخرين بالانشقاق عنها، نتيجة عدم وصول إمدادات الغذاء إليهم، إثر عمليات القوات الأمنية التركية التي تضيق الخناق عليهم.
وذكر أن قوات الأمن، ألقت القبض على عنصرين من "بي كا كا/ ب ي د" بولاية شانلي أورفة جنوباً، وآخر بولاية ماردين المجاورة، خلال تسللهم إلى تركيا، قادمين من سوريا، وفق البيان.
وحول "درع الفرات"، أوضح البيان أن قوات "الجيش السوري الحر"، سيطرت على مساحة تقدر بـ 40 كلم، خلال الفترة ذاتها، ليصبح إجمالي المساحة المحررة في إطار العملية ألفاً و305 كلم.
كما شنّت مقاتلات تركية غارات على مواقع "ب ي د" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، والجناح المسلح للأول "ي ب ك"، وذلك من أجل شلّ حركتهم انطلاقاً من منطقة عفرين شمال سوريا نحو الشرق، حيث استهدفت مليشيات "ب ي د"، مواقع للمعارضة بعد تطهيرها مناطق من تنظيم "داعش" الإرهابي، شمالي سوريا.
ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، رداً على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.
ودعماً لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز بريف حلب، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".