باكستان تعلن عودة خمسة دبلوماسيين هنود جدد لبلادهم
أعلنت باكستان، اليوم الأربعاء، عودة خمسة دبلوماسيين من العاملين في السفارة الهندية لديها، إلى بلادهم، بعد ثلاثة آخرين غادروها في وقت سابق اليوم عقب اتهامهم بأعمال "تجسس" لصالح نيودلهي.
وذكرت مصادر حكومية باكستانية في تصريحات صحفية، اليوم، أن الدبلوماسيين الخمسة غادروا البلاد، بعد الإعلان عن كونهم أشخاص غير مرغوب بهم في البلاد
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر حكومية أخرى إن "3 دبلوماسيين هنود عادوا إلى بلادهم، في حين أن 5 جواسيس بهيئة دبلوماسية سيعودون لبلادهم قريباً".
جدير بالذكر أن باكستان سحبت 6 من دبلوماسييها العاملين لدى سفارتها في نيو دلهي، مطلع نوفمبر/تشرين ثان الحالي، عقب تسريب أسمائهم للإعلام واحتمال تعرض حياتهم للخطر.
تلى ذلك إعلان السلطات الباكستانية "اكتشاف قيام 8 دبلوماسيين من العاملين في السفارة الهندية في إسلام آباد بالتجسس لصالح بلادهم".
ويأتي التصعيد الدبلوماسي بين البلدين، عقب ارتفاع حدة التوتر بينهما خلال الأشهر الأخيرة في إقليم جامو كشمير المتنازع عليه بينهما.
واتهمت الهند قبل نحو أسبوعين، الدبلوماسي الباكستاني، محمد أختر، بالتجسس لصالح إسلام أباد، وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد، لتعلن الحكومة الباكستانية بعد ذلك بساعات بأنّ الدبلوماسي الهندي، سورجيت سنغ، تمّ إدراجه في قائمة الأشخاص غير المرغوب بهم.
كما تتهم نيودلهي، إسلام أباد، بتسليح وتدريب "جماعات مقاومة" في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتقول إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.
ويشهد إقليم كشمير، ذو الأغلبية المسلمة، صراعاً بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان 3 حروب في خلال أعوام 1948، و1965، و1971.