نائب ترامب متورط بانتشار وباء الإيدز
مع استمرار الجدل حول ترامب وساسته، يتتابع مسلسل الفضائح السياسة التي تشكل حافزاً لاستمرار الأمريكيين في احتجاجاتهم ضد الرئيس المنتخب ونائبه مايك بينس.
وفي قضية جديدة قد تشكل ضربة موجعة وتزيح اللثام عن خفايا نائب ترامب، مايك بينس الذي يعرف بمواقفه المثيرة للجدل المناهضة للإجهاض، وحقوق المثليين، حيث كشفت صحيفة "اندنبدنت" اليوم الإثنين عن تقارير تفيد بتورطه بنشر وباء الإيدز.
وعرف عن بينس خلال توليه منصب حاكم ولاية إنديانا في عام 2013، باقتطاع مبالغ مالية من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة، ويعتقد الخبراء أن تلك العملية أسفرت عن انتشار وباء الإيدز بشكل كبير في الولاية منذ تبنيه تلك الخطوة الهدامة.
ويعيش ثلث سكان ولاية إنديانا تحت مستوى خط الفقر، وينتشر فيها الاتجار بالمخدرات، وتعاطيها.
ومع تزايد الاتجار بالمخدرات وتعاطيها بالولاية الأمريكية اقترحت مؤسسات صحية على مايك بنس، خلال تولية منصب الحاكم، بتخصيص برامج توعوية تتعلق بالحقن المستخدمة في عملية التعاطي، لتجنب مخاطر انتشار وباء التهاب الكبد الوبائي وعدوى نقص المناعة المكتسبة "الإيدز". لكن جاء الرفص قاطعاً من قبل بينس في ذلك الوقت مدعياً "أنه بتلك العملية قد يشجع الناس على استمرار التعاطي"، بدلاً من إيقافهم.
وتسببت عملية خفض النفقات الصحية واقتطاع جزء من الميزانية الصحية بإغلاق العديد من المراكز الصحية المخصصة للأسر إضافة لمراكز فحص نقص المناعة.
يقول أحد الأطباء المشهورين في مدينة أوستن الواقعة في ولاية إنديانا إن "الفقر والإدمان، والمخدرات" خلفن نتائج كارثية تسببت بارتفاع مستوى الأمراض بالولاية.
وأضاف أنه طلبنا المساعدة من مسؤولي الولاية مرات عديدة، لكن دون جدوى. وأكد أنه كنا على علم بأن التأخر في الدعم قد يتسبب في كارثة صحية وهو ما قد حصل.
وبدأ عدد الإصابات بالارتفاع من 2014 الذي شهد حالة واحدة، ليصل في عام 2015 إلى أكثر من 200 حالة.
وتسبب تأخر مايك بينس، بإعلان حالة الطوارئ الصحية وتقديم الدعم في ذلك الوقت بزيادة وتيرة الإصابة في المرض، وفقاً للمصادر الأمريكية.
يذكر أنه في عام 2000 قال بينس على موقعه الإلكتروني الخاص، إن الأموال المستقطعة من نفقات علاج الإيدز، يجب أن تحول لمساعدة أولئك اللذين يسعون لتغيير سلوكهم الجنسي.