مقتل 11 مدنيًّا باكستانيًّا في قصف هندي استدف حافلة ركاب ومنزلًا
أعلن مسؤولون باكستانيون، اليوم الأربعاء، مقتل 11 مدنيًّا، إثر قصف للقوات الهندية استهدف حافلة ركاب ومنزلًا في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وقال المسؤول المحلي وليد خان - في تصريحاتٍ لوسائل إعلام، حسب "الأناضول"، إنَّه تمَّ قتل تسعة مدنيين، بعد سقوط قذيفة مدفعية على حافلة كانت تقلّهم في وادي نيلوم، داخل الشطر الباكستاني من كشمير.
وفي وقت لاحق، ذكر وسيم خان المسؤول في الشرطة إنَّ اثنين آخرين لقيا حتفهما بعد أن ضربت قذيفة هاون منزلهم في مقاطعة ناكيال، بالإقليم ذاته.
وأشار الجيش الباكستاني، في بيانٍ له، اليوم، إلى أنَّه تمَّ الرد على إطلاق النار.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الهندي العقيد نيتين جوشي بأنَّ بلاده كانت ترد على انتهاك باكستان لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمَّ التوصُّل إليه في 2003.
ويشهد الخط الفاصل بين الهند وباكستان في كشمير، تصاعدًا في عمليات تبادل إطلاق النار بين الجانبين، في الآونة الأخيرة.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.
وتتهم نيودلهي، إسلام آباد، بتسليح وتدريب "جماعات مقاومة" في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك.
وتقول باكستان إنَّ دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.