اسكتلندا تسعى للبقاء في السوق الأوروبية الموحدة
قالت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستارجن، اليوم الثلاثاء، إنه من الممكن الحفاظ على موقع اسكتلندا في السوق الأوروبية الموحدة، بالرغم من تصويت المملكة المتحدة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت ستارجن، في مؤتمر صحفي، أنها تقدمت باقتراحات للبرلمان الأسكتلندي، حول عدد من الصيغ الممكن مناقشتها مع الأوروبيين، للحفاظ على موقع بلادها في السوق الأوروبية، بالنظر لتصويت الأسكتلنديين لصالح البقاء في الاتحاد، بخلاف مواطني إنجلترا وويلز.
وصوت 62% من الأسكتلنديين لصالح البقاء في الاتحاد، إلا أن 52% من مجموع البريطانيين صوتوا للخروج، في الاستفتاء الذي عقد في يونيو الماضي.
ورفض الاتحاد الأوروبي منح بريطانيا أي امتيازات في السوق الأوروبية الموحدة بعد قرارها المغادرة، حتى قبل بدء لندن إجراءات الخروج.
وقالت ستارجن، التي تعد من أنصار انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، أنه يمكن الاتفاق حول صيغة خاصة مع أوروبا، كتلك المتعلقة بجزر القناة الإنجليزية وجزر فارو في البحر النرويجي.
وكان 55% من الأسكتلنديين رفضوا الاستقلال عن بريطانيا، في الاستفتاء الذي نظم في 18 سبتمبر 2014، الأمر الذي يدعي القوميون بأنه قد تغير بعد تصويت 62% من الأسكتلنديين لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مقابل تأييد أكثر من 52% في إنجلترا وويلز للخروج منه في استفتاء يونيو الماضي.
وتشكل اسكتلندا ثلث مساحة المملكة المتحدة، ويبلغ عدد سكانها 5.3 ملايين نسمة، وتنتج نسبة كبيرة من بترول المملكة المتحدة، وأكبر منتج له في الاتحاد الأوروبي سابقًا.