الشرطة الإسرائيلية تغلق وتفتش مكتب نائب عربي في الكنيست
أغلقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، مكتب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، وشرعت بأعمال تفتيش بداخله، بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله بتهمة "تهريب أجهزة هواتف نقالة ورسائل لمعتقلين فلسطينيين بسجون إسرائيل".
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي (رسمية)، إن الشرطة قامت بإغلاق وتفتيش مكتب غطاس، بحادثة تجري للمرة الثانية في تاريخ الكنيست، بعد أن تم سابقا تفتيش مكتب النائب العربي السابق، عزمي بشارة، عام 2007.
وصباح اليوم، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، بأن الشرطة تعتزم تفتيش مكتب النائب غطاس.
وأشار إلى أن الشرطة لن تسمح لأي شخص، بما في ذلك المساعدين البرلمانيين لغطاس من الاقتراب من مكتبه خوفا من عرقلة التحقيق، في التهم الموجهة إليه.
والخميس الماضي، أوقفت الشرطة الإسرائيلية النائب غطاس، بعد التحقيق معه لعدة ساعات، عقب موافقته على رفع الحصانة البرلمانية عنه.
ومددت محكمة الصلح الإسرائيلية، الجمعة الماضي، اعتقال غطاس، لـ4 أيام بعد توجيه الاتهامات اليه.
وكان النائب غطاس، وافق الخميس الماضي، على رفع الحصانة البرلمانية عنه بشكل جزئي أو مؤقت للتحقيق معه "فقط" في تهمة "تسريب أجهزة هاتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين بسجون إسرائيل".