إيطاليا: اللجوء لعزل إسرائيل دبلوماسياً كأداة للضغط "وهم" خطير
أكد رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أن المستوطنات الإسرائيلية لا تساعد في التوصل إلى السلام، مجدداً تمسك بلاده بحل الدولتين.
وقال جينتيلوني إن اللجوء لعزل إسرائيل دبلوماسياً كأداة للضغط هو "وهم خطير".
وأوضح جينتيلوني في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بمناسبة نهاية العام أن "موقف إيطاليا حتى الآن بسيط، ويتمثل في حل الدولتين، واحدة فلسطينية وأخرى إسرائيلية، يمكن أن تتعايشا في ظل الأمن المتبادل".
وأضاف "هذا الخيار مع ذلك قد تعطل ومن المرجح أن يكون البديل عنه هو أن يحل في المنطقة التطرف الإسلامي، وتعلو راية تنظيم داعش".
وتابع القول "إن إيطاليا تعتبر أن حل الدولتين يجب أن يستمر العمل عليه، كما أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية لا تساعد التوصل إلى حل الدولتين".
وفي رد على سؤال حول إمكانية تغير استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، شدد رئيس الحكومة الإيطالية على أن "أي مفاوضات لا يمكن أن تنطلق إلا من الأسس التي قامت عليها ولهذا فإن المستوطنات لا يمكن أن تكون عاملاً مساعداً".
وأشار إلى أن إيطاليا "منفتحة على كل الحلول، بما في ذلك تلك المبتكرة والخلاقة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، لكن اللجوء لعزل إسرائيل دبلوماسياً كأداة للضغط في سبيل حمل الدولة العبرية الى طاولة المفاوضات هو وهم خطير".
وتابع القول "لقد علمت أن الولايات المتحدة قد تضع على الطاولة مقترحات جديدة. ومن جانبنا هناك انفتاح كامل".
وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري، في خطاب لعرض "رؤية شاملة" لعملية السلام المتعثرة، إن حل الدولتين "هو الطريق الوحيد إلى السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.