واشنطن تنشر تقريرًا حول الهجمات الإلكترونية خلال انتخابات الرئاسة
نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن القومي في الولايات المتحدة تقريرًا مشتركًا حول الهجمات الإلكترونية المنسوبة إلى روسيا خلال انتخابات الرئاسة في البلاد.
وتضمَّن التقرير المؤلف من 13 صفحة والمعنون بـ"التقرير التحليلي المشترك" تفاصيل فنية "حول الآليات والبنية التحتية التي استخدمتها الخدمات الاستخباراتية المدنية والعسكرية الروسية لخرق واستغلال الشبكات الإلكترونية وأجهزة الكومبيوتر المتعلقة بالانتخابات الأمريكية وكذلك الحكومة الأمريكية والقطاعي الخاص والعسكري، حسب "روسيا اليوم"، الجمعة.
ووفقًا للتقرير، نفَّذ القراصنة الإلكترونيون الروس هجمتين ضد حزب أمريكي "لم يسمه" في صيف 2015 وربيع العام 2016، ورجح أنَّ "هاكرز" على صلة بالمخابرات الروسية واصلوا هجماتهم ضد الولايات المتحدة بعد الهجمتين المذكورتين، وجاء آخرها في نوفمبر الماضي، قبل بضعة أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأوردت الوثيقة قائمة مجموعة هاكرز "مرتبطة بروسيا" تشمل 50 مجموعة.
وفي أكتوبر الماضي، اتهمَّ رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية على أنظمة انتخابية في البلاد، وأعقبتها اتهامات موجهة من قبل وكالة المخابرات المركزية باختراق روسيا بريد الحزب الديمقراطي بهدف المساعدة في فوز دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون في الانتخابات، وذلك دون تقديم أي أدلة تثبت تورط موسكو في الهجمات المزعومة.
ووصف ترامب التصريحات عن تدخل روسيا لدعمه في الانتخابات بـ"المضحكة".
من جانبها، تنفي موسكو جميع هذه الاتهامات، مؤكِّدةً أنَّها مختلقةٌ ممن ينفذون حاليًّا في واشنطن طلبية سياسية جديدة ويواصلون تصعيد الهستيريا غير المسبوقة المعارضة لروسيا"، حسبما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، تعليقًا على هذا الموضوع.