مئات المدنيين يفرون من منازلهم بعد اشتباكات جنوبي الفلبين

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

18:28 31 ديسمبر 2016

شهدت ولاية ماغوينداناو، جنوبي الفلبين، نزوح مئات المدنيين من منازلهم، بعد اشتباكات بين متمردين وقوات الجيش، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت.
 

وقالت صحيفة "GMA" الفلبينية، إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الفلبيني وجماعة "مقاتلي تحرير بانغسامورو الإسلامية" بعد هجوم الأخيرة على مفارز عسكرية بمدينة "داتو ساليبو"، جنوبي الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.
 

وحتى الساعة (10.30 تج) لم تصدر عن السلطات بيانات حول ضحايا الاشتباكات.
 

ونقلت الصحيفة عن الجيش أن مسلحي الحركة "استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة، خلال اشتباكات استمرت قرابة ستة ساعات".
 

وقال الجيش إنه "ساعد في إجلاء المدنيين إلى المدن والقرى المجاورة".
 

وتعارض المجموعة المتهمة بالارتباط مع تنظيم "داعش" الإرهابي عملية السلام المستمرة بين جماعات إسلامية أخرى والحكومة الفلبينة.
 

ووقعت الحكومة و"جبهة تحرير مورو الإسلامية" اتفاقاً إطارياً في 15 أكتوبر 2012، لإحلال سلام دائم في جزيرة "مينداناو" جنوبي الفلبين.
 

ويجري بموجب الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى "بانجسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي في المناطق ذات الغالبية المسلمة، بحلول عام 2016، الأمر الذي تعثر لعدم إقراره في البرلمان الفلبيني، وتجدد الاشتباكات بين جماعات متشددة والجيش الفلبيني.
 

وتعهد رودريغو دوتيرتي باستئناف عملية السلام، بعد انتخابه رئيساً للفلبين في يونيو الماضي، حيث استضافت العاصمة الماليزية كوالالمبور مباحثات بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو، في 14 أغسطس الماضي.
 

وفي 26 ديسمبر الجاري، صرح "الحاج مراد إبراهيم"، زعيم "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، بأن العام 2019 سيشهد تأسيس حكومة "بانجسامورو" وفق ما توصلوا إليه مع الحكومة، معرباً عن أمله في "تمرير البرلمان (الفيلبيني) لاتفاق السلام، بأقصر وقت".

اعلان