ترقب ومخاوف في احتفالات العالم برأس السنة
احتفل العالم برأس السنة الميلادية الجديدة 2017، وسط مخاوف من أعمال إرهابية قد يقوم بها من يطلق عليهم الذئاب المنفردة، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث أطلق التنظيم الإرهابي داعش تهديداته، بتعكير صفو أعياد الميلاد وراس السنة، عبر تحريض أتباعه.
وعززت السلطات الفرنسية، إجراءاتها الأمنية في مجمل البلاد، تحسبا لتهديدات إرهابية في ليلة رأس السنة الميلادية.
ونشر جهاز الأمن الفرنسي قرابة 100 ألف شرطي ودركي وعسكري، كما تم وضع كتل إسمنتية، لحماية أماكن ترتادها حشود من المحتفلين، وفق ما نقلت فرانس برس.
وبالمثل نشرت كل من بلجيكا وألمانيا مئات من رجال الجيش والشرطة في العاصمة بروكسل، وفي مدن ألمانية عدة، لتعزيز الإجراءات الأمنية، وتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وفي الولايات المتحدة، يقول مسؤولو الشرطة في نيويورك إنهم أثناء وضع الخطة الأمنية تعلموا الدروس من هجومي ألمانيا وفرنسا عندما قاد اثنان يشتبه بأنهما متشددان شاحنتين وقاما بدهس حشود من المحتفلين والمتسوقين عمدا مما أدى لسقوط عشرات القتلى.
وعبرت وكالات الدفاع والأمن الأمريكية عن اعتقادها بأن خطر الهجمات المسلحة داخل الولايات المتحدة ضعيف خلال عطلة العام الجديد رغم أن احتمال وقوع هجوم "لا يمكن إنكاره" حتى لو كان بعيدا.
وقال جيمس أونيل قائد شرطة نيويورك خلال إفادة صحفية قبل أيام إنه "لا توجد مخاوف مباشرة" متعلقة باحتفالات العام الجديد في تايمز سكوير هذا العام.
وفي مدن أمريكية كبرى أخرى من بينها شيكاجو وسان فرانسيسكو جرى تعزيز الأمن أيضا لحماية الحشود الكبيرة التي يتوقع وصولها إلى الأماكن العامة التي تشهد إطلاق ألعاب نارية وغيرها من الاحتفالات.