مرشح ترامب لوزارة الخارجية يتعهد بقطع صلاته بـ"إكسون موبيل"
تعهد المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية المعين ريكس تيلرسون، بقطع كل صلاته مع مجموعة إكسون موبيل التي كان حتى وقت رئيسها التنفيذي، إذا ثُبت في هذا المنصب، وفق ما أفادت الشركة النفطية العملاقة، في بيان.
وأفاد البيان الصادر من الشركة بأن "مجلس إدارة إكسون موبيل، توصل إلى اتفاق مع رئيس مجلس إدارتها السابق ريكس تيلرسون، ينص على أن يقطع كل روابطه بالشركة، استجابةً للمطالب بتفادي نشوء تضارب مصالح قبل تعيينه في منصب وزير الخارجية".
وقضى تيلرسون الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب في ديسمبر (كانون الأول) لتولي وزارة الخارجية، حياته المهنية في الشركة النفطية قبل تقاعده في 31 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر 64 عاماً.
وكان منذ 2006 رئيساً لمجلس إدارة الشركة المتعددة الجنسيات، التي تنشط في خمسين بلداً، بينها روسيا.
وأوضح البيان أنه إذا صادق الكونغرس على تعيينه، فإن "قيمة الأسهم التي يُفترض أن يحصل عليها في السنوات العشر المقبلة، وعددها يزيد عن مليوني سهم، ستنقل إلى صندوق تتولى أطراف أخرى إدارته".
كما تعهد تيلرسون بالتخلي عن العمل في قطاع النفط والغاز في السنوات العشر التي سيستمر فيها عمل الصندوق.
وإذا خالف الاتفاق، فإن أموال الصندوق ستتحول الى جمعيات خيرية.
ومن المقرر أن يتخلى تيلرسون عن أكثر من 4.1 ملايين دولار من العلاوات النقدية التي كان سيحصل عليها في السنوات الثلاث المقبلة، وعن منافع أخرى، مثل حقوقه في الضمان الصحي و"مساعدات إدارية، ومالية، وضريبية.
وينص الاتفاق بين المجموعة وتيلرسون على أن تخفض إكسون موبيل بحوالى سبعة ملايين دولار، الأموال التي من المقرر أن تسددها لرئيسها التنفيذي السابق.
من جهة اخرى، تعهد وزير الخارجية ببيع الأسهم التي يملكها حالياً في الشركة والمقدرة بأكثر من 600 ألف سهم.