الهند تعلن مقتل قيادي في المعارضة الكشميرية المسلحة

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

19:01 06 يناير 2017

أعلنت الهند، اليوم الجمعة، مقتل قيادي كبير من المعارضة المسلحة في مدينة "سريناجار" عاصمة "جامو كشمير" - الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير- خلال اشتباك مع قواتها الحكومية.
 

ونقلت وكالة الأنباء الهندية "ANI"، عن مصادر بالشرطة - لم تسمها - أن "مظفر أحمد إلياس موز مولوي، القيادي الكبير في المعارضة المسلحة الكشميرية، قتل في اشتباك مع قوة مؤلفة من الشرطة والجيش، فجر اليوم".
 

تجدر الإشارة أن إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة؛ يخضع لسيطرتي الهند وباكستان، وتدعي كل دولة أن لها الحق في ملكية الإقليم بأكمله.
 

ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند؛ وجود جماعات مقاومة تحارب منذ العام 1989 ضد سيطرة نيودلهي.
 

وفي يوليو 2016، شهد الإقليم توترًا كبيرًا، بعد مقتل القيادي الكشميري "برهان واني".
 

وفي 18 سبتمبر المنصرم، قتل 17 جنديًا هنديًا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في "جامو كشمير".
 

وحملت نيودلهي، إسلام أباد مسؤولية الهجوم، وهو ما نفته الأخيرة، إلا أن التوتر تصاعد بين الجانبين، حيث تشهد الحدود الفاصلة بينهما تبادلاً لإطلاق النار من حين لآخر.
 

وبدأ النزاع على الإقليم بين البلدين منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت ثلاثة حروب، أعوام 1948، 1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين. 
 

ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، بحسب الجهات المناوئة لنيودلهي. 
 

وصدر عن الأمم المتحدة 12 قراراً متعلقاً بكشمير منذ بداية الأزمة، عام 1947، رسخت جميعها بشكل كامل مبدأ حق تقرير المصير لشعب الإقليم، الأمر الذي اشترطت باكستان بأن يُعهد تنفيذه إلى الأمم المتحدة، بينما ترفض الهند ذلك حتى اليوم.

اعلان