ألمانيا توافق على تمديد مهمة التدريب شمالي العراق
وافق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء، على توسيع نطاق مهمة القوات الألمانية في مالي المحفوفة بالمخاطر، فيما وافق على تمديد مهمة التدريب العسكرية في شمال العراق، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
ووافقت الحكومة على زيادة الحد الأقصى لعدد الجنود الألمان في مهمة الأمم المتحدة "مينوسما" لحفظ السلام في مالي من 650 جندياً إلى ألف جندي، بالإضافة إلى تزويد القوات بمروحيات وطائرات استطلاع بدون طيار.
ويشار إلى أنه يوجد في مالي حالياً نحو 530 جندياً ألمانياً.
وتعتبر موافقة البرلمان الألماني (بوندستاج) على زيادة قوام القوات المشاركة في المهمة مؤكدة، لتصبح مهمة مالي بذلك أكبر مهمة خارجية تشارك فيها ألمانيا من حيث عدد القوات.
وتتركز مهمة القوات الألمانية في مدينة جاو، المعقل السابق للمتمردين. وتختص القوات هناك باستطلاع الأوضاع في المنطقة عبر طائرات بدون طيار. ومن المخطط الآن تزويد القوات الألمانية بمروحيات قتالية وأخرى للنقل لإنقاذ المصابين.
وتعتبر "مينوسما" حالياً أخطر مهمة لقوات الأمم المتحدة. وتشهد المناطق الشمالية في مالي اضطرابات منذ فترة طويلة من قبل جماعات إسلامية متطرفة، مثل تنظيم القاعدة. ومنذ أكتوبر الماضي قتل 70 فرداً من جنود الخوذ الزرقاء وقوات أممية أخرى في هجمات واعتداءات من قبل متمردين.
ومن جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء الألماني على تمديد مهمة التدريب العسكرية في شمال العراق، حيث يتولى نحو 150 جندياً ألمانياً تدريب قوات مسلحة عراقية ومقاتلين أكراد (بشمركة) لمواجهة تنظيم داعش.