الكنيست يقر حظر «كسر الصمت» من دخول المدارس الإسرائيلية
صادق الكنيست الإسرائيلي "البرلمان" بالقراءة الأولى على مشروع قانون يمنع منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال من ممارسة نشاطات في المدارس.
وقالت الدائرة الإعلامية في الكنيست، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الأربعاء، إنَّ الكنيست صادق بأغلبية 51 صوتًا مقابل 17 على مشروع القانون بالقراءة الأولى.
ويتعين المصادقة على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانونًا ناجزًا.
وتنشط منظمة "كسر الصمت" في جمع الإفادات من الجنود الإسرائيليين عن انتهاكات يمارسونها ضد الفلسطينيين خلال نشاطهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونشطت المنظمة اليسارية الإسرائيلية، في نشر إفادات جنود إسرائيليين بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في العام 2014.
وتأسَّست المنظمة في العام 2004 من قبل جنود سابقين، خدموا في منطقة الخليل في جنوبي الضفة الغربية.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية المنظمة بأنَّها مناهضة لها وكثيرًا ما وجهت لها انتقادات حادة.
ووصف الكنيست الإسرائيلي المداولات التي سبقت إقرار مشروع القانون بالقراءة الأولى بأنَّها "عاصفة".
وقالت عضو الكنيست من حزب "البيت اليهودي" الموالي للمستوطنين رفائيلي معلم إنَّ المنظمة تعمل على نشر الكراهية ضد إسرائيل من خلال إنتاج التقارير الكاذبة ونشرها في الخارج بما يعزِّز حركة المقاطعة لإسرائيل ونزع الشرعية عن الجنود الإسرائيليين وعن إسرائيل.
من جانبه، قال وزير التعليم نفتالي بنيت: "منظمة كسر الصمت تسعى ليس فقط إلى تسميم العالم ضدنا من أجل كراهية إسرائيل وإنَّما أيضًا تسميم أطفالنا بالأكاذيب التي نرفضها".
ولكن عضو الكنيست من المعسكر الصهيوني المعارض نحمان شاي رفض مشروع القانون.
وصرَّح: "مما يخشَ وزير التعليم؟ من شبان يريدون إسماع صوت ليس عليه إجماع؟".
وأضاف شاي، وهو متحدث سابق بلسان الجيش الإسرائيلي: "على وزير التعليم فتح أبواب المدارس والسماح لهم بتقديم وجهات نظرهم للطلاب".