الصين تحث الأطراف المعنية على تطبيق الاتفاق النووي الإيراني
حثت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، الأطراف المعنية على تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، والالتزام بتعهداته بجدية.
وقالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم الوزارة إن الصين ستستمر في العمل مع الأطراف المعنية لضمان التطبيق المستمر والشامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن القضية النووية الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية عن المتحدثة قولها، إن "الصين بذلت جهودًا كبيرة لتسوية القضية النووية الإيرانية".
وأوضحت أن "هذا الاتفاق يعد مثالا ناجحا للجهود الدولية التي تبذل لحل القضايا الهامة من خلال طرق سياسية ودبلوماسية".
وأشارت إلى أن تطبيق خطة العمل بشكل سلس، العام الماضي، أسهمت في نظام عدم الانتشار النووي الدولي، وتحقيق السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكدت المتحدثة أن خطة العمل (خطة عمل الاتفاق النووي)، هي اتفاقية يعترف بها مجلس الأمن الدولي، بشكل رسمي، داعية جميع الأطراف على الاستمرار في الالتزام بتعهداتها بجدية.
وفي 14 يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها بهذا الخصوص، وتم البدء في تطبيق الاتفاق في يناير 2016.
ويواجه الاتفاق النووي الإيراني انتقادات من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ حيث اعتبره، في مقابلتين نشرتهما صحيفتا "بيلد" الألمانية و"تايمز"، البريطانية أمس الإثنين، "من أسوأ الاتفاقات التي أبرمت حتى الآن"، و"من أكثرها حماقة"، رافضا أن يؤكد ما إذا كان يعتزم إلغاءه.
واختار ترامب في مناصب أساسية من إدارته شخصيات معادية علنا لإيران مثل وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي يدعو إلى "مراجعة تامة" للاتفاق.