الجيش الروسي يتسلم أسلحة فوق صوتية مدمرة

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

00:29 20 يناير 2017

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أنَّها ستتسلم قريبًا أسلحة فوق صوتية مدمرة.


وقال يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي، في تصريحات صحفية، أوردتها "روسيا اليوم": "سنحصل قريبًا على أسلحة فوق صوتية يتطلب استخدامها مواد وأنظمة تحكم جديدة مبدئيًّا، تعمل في بيئة جديدة تمامًا".


وأضاف أنَّ الجيش الروسي يقف حاليًّا، على وشك ثورة علمية تقنية، لافتًا إلى  أنَّ أنواعًا جديدة من الأسلحة قائمة على مبادئ فيزيائية جديدة تحل محل المعدات العسكرية القديمة.


وكشف بوريسوف أنَّ وزارة الدفاع الروسية تتوقع حدوث طفرة جذرية قريبًا في مجال تصميم أسلحة ليزرية وكهرومغناطيسية.


وأوضح المسؤول أنَّ هناك أهدافًا ملموسة للتعاون بين أكاديمية العلوم الروسية ووزارة الدفاع، لا سيَّما في تطوير المجال العلمي التقني، متوقعًا حدوث طفرة جذرية في مجال تصميم الأسلحة الليزرية والكهرومغناطيسية.


وتابع: "سنبدأ قريبًا استخدام مبادئ جديدة لإدارة عمليات القوات المسلحة، لأنَّ الانتصار اليوم يحققه من يتعلم رصد العدو وتحديد مواقع وجود الأهداف وإصابتها بشكل أسرع".


ولفت نائب وزير الدفاع الروسي إلى أنَّ طابع جميع النزاعات العسكرية في الفترة المعاصرة، يظهر أنَّ الوقت بين موعد اتخاذ القرار وتحقيق النتيجة يشهد تقليصًا مستمرًا، متابعًا: "هذا الوقت كان سابقًا ساعات وأحيانًا أيام، لكنه يقتصر حاليًّا على دقائق وسيتحول إلى ثوان في الوقت القريب".


وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعالى فيه أصوات في الولايات المتحدة تحذر "البنتاجون" من تأخره الواضح أمام روسيا في مجال تصميم الأسلحة، وبخاصةً فرط الصوتية.


وكان تقريرٌ لقسم دراسات سلاح الجو بأكاديمية العلوم الأمريكية أكَّد أنَّ روسيا والصين تتقدمان بشكل ملموس على الولايات المتحدة في مجال تصميم الأسلحة فرط الصوتية الهجومية منها والدفاعية.

ونقلت صحيفة "he Washington Free Beacon" عن النسخة المختصرة من التقرير قولها إنَّ جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي تجريان عمليات اختبار الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة، وهو الأمر الذي يمثل خطرًا بالنسبة للقوات الأمريكية المنتشرة في المقدمة وحتى الجزء القاري من الولايات المتحدة.


وشدَّد التقرير على أنَّ هذه الأسلحة، على الأغلب، يمكنها العمل والمناورة على ارتفاعات وسرعات تجعل وسائط الدفاع الجوي والأسلحة القتالية الموجودة عديمة الفائدة.


ولفت التقرير إلى أنَّ الولايات المتحدة تبقى ضعيفة أمام هجمات محتملة بصواريخ فرط الصوتية التي تصممها الصين وروسيا، موضِّحةً أنَّ ""البنتاجون" والمؤسسات العسكرية التابعة له تتخلف عن القوات الصينية والروسية في تصميم الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة.
 

اعلان