بالصور.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب‎

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

02:00 22 يناير 2017

تظاهر آلاف الأمريكيين، معظمهم من النساء،السبت، في شوارع نيويورك وواشنطن، ضد دونالد ترامب، الذي نصب رسميًا الجمعة رئيسًا للولايات المتحدة.

 

وتجمع آلاف المتظاهرين في حديقة  داغ هامارسكجولد أمام المقر الرئيس للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مرددين هتافات مناهضة لترامب، قبل أن يتوجهوا إلى أحد الأبراج الشاهقة التي يملكها في المدينة.

 

ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات من قبيل “أنت لست رئيسي”و”حاكموا ترامب” و”إنه جسدي إنه قراري” و”المساواة في الأجر والمساواة في الحقوق”، “حقوق المرأة هي حقوق الإنسان”.

 

من جانبها أعلنت مرشحة الحزب الديمقراطي التي خسرت  الانتخابات أمام ترامب هيلاري كلينتون، دعمها للتظاهرات الاحتجاجية.

 

وأعربت  في تغريدة لها السبت ، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن دعمها للتظاهرات الاحتجاجية.

وقالت في تغريدتها للمحتجين: “نهضتم للدفاع عن قيمنا، أشكركم على هتافاتكم نحن دائمًا أقوى معًا”.

 

كما شهدت مدن أخرى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة احتجاجات مماثلة، أبرزها العاصمة الأمريكية واشنطن، والبريطانية لندن، وبلفاست، وكارديف، وأدنبرة.

وشارك مئات الآلاف من النساء في مظاهرات بواشنطن وارتدت بعض المشاركات في المسيرة قبعات باللون الوردي وحملن لافتات كتبن عليها عبارات تنتقد نظرة ترامب للمرأة في إشارة إلى عبارات جنسية تلفظ بها ترامب في شريط مسجل يعود لعام 2005 مما أثار موجة واسعة من الغضب.

 

ومسيرة واشنطن واحدة من سلسلة احتجاجات في أنحاء البلاد والعالم ضد خطابه الشعبوي والغاضب في كثير من الأحيان، بعد يوم من توليه منصبه رسميا.

وأغضب ترامب الكثير من الأمريكيين الليبراليين بتصريحات اعتبرت مسيئة للنساء والمكسيكيين والمسلمين وأثار قلق البعض في الخارج بتعهده الجمعة خلال مراسم تنصيبه بوضع أمريكا أولاً في كل قراراته.

 

وبدا عدد الأشخاص الذين تظاهروا السبت  أكبر من الحشود التي ظهرت لتشهد مراسم تنصيب ترامب على درج مبنى الكونغرس الأمريكي.

 

وقال منظمو الاحتجاج للشرطة :”إنهم توقعوا مشاركة 200 ألف شخص لكن الحشد بدا أكبر من ذلك”.

 

وبحلول ظهر يوم السبت كان الاحتجاج سلميا في تناقض حاد مع اليوم السابق عندما هشم محتجون نوافذ وأضرموا النار في سيارات واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الصوت.

 

وتبرز الاحتجاجات عمق الغضب في بلد منقسم بشدة ولا يزال يتعافى من تداعيات الحملة الانتخابية العام الماضي.

اعلان