الرئيس الجامبي الجديد يحدِّد موعد عودته إلى البلاد
أعلن الرئيس الجامبي الجديد آداما بارو أنَّه سيعود إلى عاصمة بلاده بانجول، غدًا الاثنين، أي بعد يومين من مغادرة الرئيس السابق يحيى جامع إلى منفاه في غينيا الاستوائية.
وقال بارو، في تغريدة مقتضبة عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد: "سأعود غدا إلى موطني جمهورية جامبيا".
وبحسب وسائل إعلام إفريقية ودولية، فإنَّ قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" دخلت اليوم بانجول، لتأمينها قبل عودة بارو من السنغال، حيث يقيم منذ أسبوع لأسباب أمنية، وغداة مغادرة جامع إلى منفاه.
وأمس السبت، قال مارسيل آلا ن دي سوزا رئيس "إيكواس"، المنظمة الإقليمية التي قادت الوساطة لحل الأزمة الجامبية، إنَّ بارو الموجود منذ أسبوع "حتى الليلة الماضية" في السنغال، لدواعٍ أمنية، يرغب في العودة إلى بانجول "في أسرع وقت ممكن.
وأضاف دي سوزا، خلال مؤتمر صحفي عقده في داكار، أنَّ الاستراتيجية تفرض أولًا بأن نتمكّن من تأمين بانجول وبقية مناطق البلاد، قبل أن يتسنى لبارو العودة إليها.
وتحدث دي سوزا، في السياق نفسه، عن وجود "مرتزقة" من الموالين للرئيس السابق، قال إنَّهم من يقف وراء الطلقات التحذيرية، الخميس الماضي، ليلة دخول قوات "إيكواس" إلى الأراضي الغامبية.
وقبل جامع مغادرة غامبيا بعد وساطة قادها الرئيس الغيني ألفا كوندي ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
قبولٌ جاء عقب رفضه تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب بارو، ما استدعى قرارا بالتدخل العسكري من قبل "إيكواس".
وبعد مباحثات أجراها معه زعماء أفارقة لإقناعه بقبول نتائج الانتخابات، في إطار المهلة الأخيرة التي منحتها المنظمة الإقليمية لجامع، أعلن الأخير - أمس الأول الجمعة - تنحيه عن الحكم بعد 22 عامًا من تولّيه.