منظمة حقوقية أمريكية تقاضي ترامب بتهمة انتهاك الدستور
أقامت منظمة حقوقية غير حكومية أمريكية اليوم الإثنين، دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بتهمة عدم انسحابه الكامل من شركاته، بما يتيح له تحقيق أرباح غير مشروعة من حكومة أجنبية.
وأقامت منظمة "مواطنين من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن" الدعوى أمام إحدى المحاكم الاتحادية في مدينة نيويورك، في أول يوم عمل كامل لترامب منذ أداء اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي.
وتقول المنظمة إن ترامب حقق أموالاُ ومنافع أخرى من حكومات أجنبية من خلال النزلاء والأحداث التي استضافتها فنادقه، وغير ذلك من استثماراته الخارجية، وذلك من خلال شركاته التي تضم سلسلة فنادق عالمية واستثمارات أخرى في الخارج.
يذكر أن ما يسمى ببند العطايا والهدايا في دستور الولايات المتحدة الصادر عام 1799 يقول إنه "لا يمكن لأي شخص يتولى منصب في الولايات المتحدة، قبول أي هدية أو عطية أو منصب أو أي شيء آخر من هذا القبيل من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية بدون موافقة مسبقة من الكونغرس".
وتمثل كلمة "العطايا" في الدستور الأمريكي كلمة أساسية، لأنها تشير إلى أي نوع من المزايا أو المكافآت المالية التي يمكن لأي مسؤول حكومي أمريكي الحصول عليها من جهات خارجية.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، نواه بوكبيند، إنهم كانوا يأملون في أن يتخذ ترامب الخطوات الضرورية بما يتوافق مع بند العطايا والهدايا، ويفصل نفسه عن أنشطته قبل تولي منصبه.
وأضاف أن ترامب "لم يفعل ذلك.. انتهاكاته للدستور فورية وجادة، لذلك اضطررنا إلى التحرك القانوني" ضده.