السلطات الفرنسية تُتلف مجموعة من البط البري
بدأت السلطات الفرنسية إتلاف مجموعة من البط البري أو ما يعرف بـ"البط الخضيري" في مزرعة بإقليم "فال دواز" في إطار تدابيرها الرامية لمكافحة فيروس "إنفلونزا الطيور".
وقال جويلاومي جينو البيطري في مركز حماية الصحة العامة بإقليم "فال دواز"، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ عملية إتلاف مجموعة البط البري "لم تذكر عددًا" تتم على بعد 60 كيلو مترًا عن باريس.
وأضاف: "اكتشفنا مطلع الأسبوع فيروس إنفلونزا صغير لكنه ذو طابع مُمرض في مجموعة من البط البري، وبدأنا بإتلاف المجموعة للحيلولة دون انتشار الفيروس".
وأشار إلى أنَّ الفيروس لا يشكِّل في الوقت الراهن خطرًا على صحة الشعب، مؤكِّدًا أنَّه ضعيف التأثير ولا ينتقل إلى البشر، ولكن يجب مراقبة هذا النوع عن كثب لمنع انتشاره مع بقية الفيروسات.
وأكَّد جينو أنَّ سلطات بلاده رفعت مستوى تدابيرها في المنطقة فور اكتشاف الفيروس، ومنعت دخول المزارعين إلى الأجزاء التي تنتشر فيها الحيوانات المصابة والتي يتم إتلافها باستخدام أدوية خاصة.
وقررت وزارة الزراعة الفرنسية، مطلع يناير الجاري، إتلاف نحو مليونًا من البط والأوز في مزارع مختلفة بعموم البلاد ضمن إطار تدابيرها لمنع انتشار إنفلونزا الطيور.
ومن المتوقع أن تصل خسارة فرنسا جرَّاء إنفلونزا الطيور حوالي 80 مليون يورو، علمًا بأنَّها تحتل المرتبة الأولى كأكثر دول العالم إنتاجًا وتصديرًا لـ"كبد الأوز".
وتعاني العديد من الدول الأوروبية ودول شرق آسيا من انتشار مرض إنفلونزا الطيور الفتاك "إتش 5 إن 6" و"إتش 5 إن 8"، ونفَّذت عمليات إعدام لمئات آلاف الطيور منذ نوفمبر الماضي.