الخارجية الأمريكية تنفي استقالة كبار موظفيها «نفورًا» من ترامب
نفت وزارة الخارجية الأمريكية ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن أنَّ كبار مسؤولي الوزارة قد استقالوا دفعة واحدة، بسبب عدم رغبتهم بالبقاء في وظائفهم خلال عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال متحدث البيت الأبيض مارك تونر، في تصريحاتٍ أوردتها "الأناضول"، الخميس: "كما هو الحال في كل انتقال للسلطة، طلبت الإدارة السابقة، وبالتنسيق مع الإدارة الجديدة، من جميع الموظفين الذين تمَّ تعيينهم سياسيًّا أن يقدموا طلبات استقالاتهم".
وأضاف: "التعيينات السياسية تتطلب ترشيح الرئيس وتثبيت مجلس الشيوخ لهم في هذه الوظائف، وهذه ليست تعيينات دائمة بل تكون لفترة محدودة".
وتابع: "بعض الذين قدموا استقالاتهم سيبقون في الخدمة ولكن بوظائف مختلفة، والبعض سيتقاعد باختياره، وآخرين فعلوا ذلك بسبب انتهاء الفترة المسموحة لهم بالبقاء في مناصبهم".
وكشف أنَّ سبعة من كبار المسؤولين في الوزارة الذين عملوا خلال حكومات جمهورية وديمقراطية قد استقالوا في اليوم نفسه.
وكانت "واشنطن بوست" قد نقلت عن مسؤولين في الوزارة "لم تسمهم" أنَّ كامل المسؤولين رفيعي المستوى في الطاقم الإداري لوزارة الخارجية الأمريكية قدموا استقالاتهم أمس الأول الأربعاء، كجزء من عملية هجرة جماعية لكبار موظفي الخدمة الخارجية الذين لم يرغبوا بالبقاء خلال فترة ترامب.