رئيس الفلبين ردا على الكنيسة الكاثوليكية: الحرب مستمرة على تُجار المخدرات
تعهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بمواصلة حربه على تُجار المخدرات، رداً على انتقاد الكنيسة الكاثوليكية، لسياسته التي يتبعها في إطار مكافحة المخدرات والاتجار به.
وقال دوتيرتي في كلمة للشعب، اليوم الاثنين، إنه سيواصل حربه على تجارة المخدرات، وإنه "مستعد للذهاب إلى الجحيم في هذا المضمار".
وأضاف دوتيرتي "إذا كنتم أنتم الكاثوليك (الشعب) تريدون الذهاب إلى الجنة، وتؤمنون بذلك، فقفوا إلى جانب كهنتكم وأساقفتكم، أما إذا أردتم القضاء على مشكلة المخدرات، فأنا سأذهب إلى الحجيم في هذا المضمار، وأنتم أيضاً تعالوا معي".
واتهمت رسالة صدرت مؤخرا عن مؤتمر "الأساقفة الكاثوليك في الفلبين" سياسة دوتيرتي في حربه على المخدرات، بأنها أدت إلى تشكيل "مملكة للخوف" في المناطق الفقيرة.
ويتساءل قساوسة في الكنيسة الكاثوليكية بالبلاد، والتي ينتمي إليها 80% من الشعب الفلبيني، عن سبب الصمت الشعبي حيال مقتل سبعة آلاف شخص في سبعة أشهر.
يشار إلى الكنيسة الكاثوليكية، التي تحظى بدعم قوي من الشعب في الفلبين، لا تملك موقفاً مشتركاً إزاء "الحرب" التي يقودها رئيس البلاد ضد تجار المخدرات، حيث أن بعض الكهنة والأساقفة يؤيدون سياسة دوتيرتي، ويعتقدون أنها داعمة للفقراء، في حين يعارض فريق آخر منذ البداية السياسات التي تعتمد على العنف في مكافحة المخدرات.
ويتلقى دوتيرتي، انتقادات حادة داخلية وخارجية، على أسلوبه في التعامل مع عصابات بيع المخدرات، والمتعاطين، منذ توليه الحكم في 30 يونيو 2016، حيث قتلت قوات الأمن الفلبينية، خلال تلك الفترة، آلاف من مشتبه بهم.