نتنياهو يطلب من محكمة إسرائيلية رفض طلب للتحقيق معه بشبهات فساد
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، من المحكمة العليا الإسرائيلية رد التماس يطلب التحقيق معه حول شبهات فساد في صفقة غواصات ألمانية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو، قوله في الرد الذي قدمه إلى المحكمة على الالتماس: "إن الهدف من الالتماس الإضرار بي والتسبب بتنحيتي عن سدة الحكم".
وأضاف أن "الملتمسين يشوهون سمعته في وسائل الإعلام بأنباء لا أساس لها لخلق أجواء سلبية وعدائية ضده وضد أفراد عائلته".
وبحسب الإذاعة العامة، فإن النائب إريل مرغليت من "المعسكر الصهيوني" ومواطنين إسرائيليين، قدموا، مؤخرا، التماسا للمحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في البلاد) لتوعز إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيخاي مندلبليت، للتحقيق مع نتنياهو بشبهات فساد في صفقة شراء غواصات من ألمانيا.
ونهاية الشهر الماضي، قالت الإذاعة إنها لا تستبعد أن يوعز "مندلبليت" بفتح تحقيق جنائي في شبهات فساد تحوم حول رئيس الوزراء مرتبطة بصفقة شراء غواصات من ألمانيا.
ويطلق على هذه القضية اسم" ملف 3000" وفيها يشتبه بوجود فساد في صفقات شراء الغواصات والسفن الحربية من ألمانيا.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية منذ أسابيع في 3 ملفات يشتبه فيها نتنياهو بالفساد.
ويتعلق الأول ويحمل اسم" ملف 1000" بشبهات الانتفاع من رجال أعمال "من خلال الحصول على سيجار باهظ وشمبانيا فاخرة".
ويتعلق الثالث ويحمل اسم" ملف 2000" باتصالات أجراها نتنياهو مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، يقوم بموجبها الأخير بتغير نمط تغطية أخبار رئيس الوزراء مقابل التضييق على صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.
ونفى نتنياهو مرارا الاتهامات الموجهة إليه في "الملف 1000" و"الملف 2000" وهو ما فعله مجددا في "الملف 3000".
وفي حال قرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية إدانة نتنياهو فإنه يتوجب عليه الاستقالة من منصبه.