مستشارة ترامب: فلين كان يضلل نائب الرئيس

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

22:16 14 فبراير 2017

قالت كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، استقال من منصبه "لأنه لم يشأ أن يثير جدلا حول الإدارة الأمريكية الحالية"، مشيرة إلى أنه "كان مضللا لنائب الرئيس".


وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، استقال فلين من منصبه، بعد أقل من شهر من تعيينه؛ على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترامب، ليصبح الرجل أقصر من شغل هذا المنصب من حيث المدة في تاريخ الولايات المتحدة.


وأضافت كونواي، في تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن "فلين قرر أنه من الأفضل له أن يقدم استقالته"، واصفة إياه بأنه أصبح "كمانعة الصواعق" يجتذب الكثير من الجدل جراء عدم إخطاره نائب الرئيس، مايك بنس، بمضمون اتصالاته مع المسؤولين الروس.


وأشارت مستشارة ترامب إلى أن "فلين كان مضللاً لنائب الرئيس ما جعل الوضع (بقائه في منصبه) غير قابل للاستمرار".


وجاءت استقالة "فلين" بعد تقارير عن قيام وزارة العدل الأمريكية بتحذير ترامب، الشهر الماضي، من أن الأول ضلل مسؤولي الإدارة بخصوص اتصالات له مع السفير الروسي لدي الولايات المتحدة، سيرجى كيسلياك، تناولت عقوبات بلاده على موسكو.


وعقب طرد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، 35 دبلوماسياً روسياً من البلاد وإغلاق منشأتين روسيتين في ولايتي ميريلاند ونيويورك، في رد على "محاولة الروس التأثير على الانتخابات الأمريكية"، نهاية العام الماضي، أجرى فلين اتصالات مع السفير الروسي، قال إنه أطلع الرئيس ترامب ونائبه بنس على تفاصيلها، وإنها لم تتضمن الحديث عن العقوبات. ‎


غير أن فلين أقر في رسالة استقالته بأنه "بسبب تسارع الأحداث، اطلعت نائب الرئيس المنتخب (مايكل بنس) وغيره بمعلومات غير متكاملة تتعلق بمكالماتي الهاتفية مع السفير الروسي، ولقد قدمت اعتذاري للرئيس ونائب الرئيس وقد قبلا اعتذاري". ‎


وأضاف: "خلال فترة تأدية واجباتي كمستشار قادم للأمن القومي، قمت بإجراء عدد هائل من المكالمات الهاتفية مع النظراء والوزراء والسفراء الأجانب، لتسهيل عملية انتقال سهل والبدء ببناء العلاقات الضرورية بين الرئيس ومستشاريه والقادة الأجانب".


ووصف تلك المكالمات بأنها "ممارسة تقليدية في أي عملية انتقالية من هذا المعيار".

اعلان