مهاجرون قلقون من مظاهرات مرتقبة ضدهم بجنوب إفريقيا
أبدى مهاجرون ومقيمون أجانب في جنوب إفريقيا، قلقًا من المظاهرات المناهضة لهم، المتوقع أن تشهدها العاصمة بريتوريا، اليوم الجمعة.
وكشف عددٌ من المقيمين في البلاد من جنسيات مختلفة، لـ"الأناضول"، استنفارهم لما ستشهده الأيام المقبلة من أحداث ولجوئهم لحيازة الأسلحة الشخصية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.
واتهم مقيم "نيجيري الجنسية"، فضَّل عدم ذكر اسمه، السلطات بالتراخي في حمايتهم، مشيرًا إلى تعرُّض عربته إلى الحرق عام 2015، في أعمال عنف ضد اللاجئين، خلفت مقتل سبعة منهم.
أمَّا التنزاني عمري موسى، فقال: "لا زلنا نثق في الشرطة، ولكنهم يتأخرون جدًا في الاستجابة، لذلك قررنا حيازة وسائل حماية".
من جانبه، حذَّر مدير منتدى الجالية الإفريقية في جنوب إفريقيا مارك غجابافو، المهاجرين من حمل السلاح، ودعاهم إلى التراجع عن ذلك.
وأمس الخميس، قال وزير الداخلية مالوسي جيجابا، إنَّ الشرطة متأهبةٌ لاحتواء أي أعمال عنف ضد المهاجرين، مؤكِّدًا أنَّ هذه الأعمال محصورة في مناطق بعينها.
يُذكر أنَّ أكثر من 20 محلًا تجاريًّا يملكه مهاجرون، تعرَّضوا للنهب في مدينة بريتوريا، خلال الأسبوع الجاري.
وفي 2016، قتل 20 صوماليًّا في حوادث متفرقة، في منطقة كيب تاون وحدها.