الفلبين تدين "الذبح الوحشي" لرهينة ألماني
أدانت الفلبين اليوم الاثنين "الذبح الوحشي" لرهينة ألماني كانت تحتجزه جماعة أبو سياف التي تربطها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت جماعة أبو سياف الفلبينية المتشددة بثت تسجيلا مصورا على الإنترنت اليوم الاثنين يحوي لقطات لقطع رأس رجل تم تعريفه بأنه الرهينة الألماني يورجن كانتنر الذي خطف في نوفمبر تشرين الثاني بعد انقضاء المهلة المحددة لدفع فدية قيمتها 600 ألف دولار.
وقال جيسوس دوريزا المستشار الرئاسي لعملية السلام الفلبينية إن المسؤولين بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ كانتنر الذي كان محتجزا في جزيرة جولو بجنوب البلاد ولكن دون جدوى.
وقال دوريزا في بيان "نأسف وندين بشدة الذبح الوحشي لضحية آخر للخطف."
وتابع "الإرهاب ليس له مكان في بلد مثل بلدنا ونحن كشعب علينا مواجهة التطرف العنيف كلما أطل برأسه القبيح. يجب أن تكون هناك نهاية لجرائم القتل هذه للأبرياء والضعفاء."
وقال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل إن برلين على اتصال مع السلطات الفلبينية التي لم تؤكد بعد صحة تسجيل الفيديو.
وأضاف جابرييل أنه إذا ثبتت صحة التسجيل فستكون هذه واحدة "من أكثر الجرائم وحشية التي يمكن تصورها."
وقطعت أبو سياف العام الماضي رأسي كنديين في جولو ولكن أطلقت سراح فلبينية ونرويجي. واختطف الأربعة من منتجع سياحي.
وركزت جماعة أبو سياف نشاطها في الأعوام القليلة الماضية على قطع الطرق لكن الفلبين تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية كان على اتصال بقيادات الجماعة متطلعا لكسب موطئ قدم في جنوب شرق اسيا.
ويقول خبراء أمنيون إن أبو سياف جمعت عشرات الملايين من الدولارات من القرصنة وجمع الفدى توجهها إلى شراء أسلحة وقنابل وزوارق ومعدات حديثة.