«طاقم إسرائيلي» يباشر اتصالاته مع البيت الأبيض لدراسة الاستيطان
باشر طاقم العمل لبناء المستوطنات، برئاسة سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمير، اتصالاته مع مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الدولية جيسون جرينبلاط لدراسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة "رسمية" اليوم الجمعة، حسب "الأناضول"، أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، على تشكيل ذلك الطاقم، دون أن تشير إلى وقت ذلك الاتفاق.
ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة "لم تسمها" بأنَّ الفجوات بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي لا تزال كبيرةً، وأنَّه لم يتم بعد التوصل إلى تفاهمات فيما يتعلق بملف الاستيطان.
وأفادت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية بأنَّ البيت الأبيض قد يتبنى سياسته التقليدية، وهي التغاضي جزئيًّا عن أعمال البناء الإسرائيلية في المستوطنات، بحسب ذات الإذاعة.
وفي أكثر من مناسبة، أعربت الإدارة الأمريكية معارضتها للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تصريح سابق أدلى به ترامب، في فبراير الماضي، قال: "المساحة المتاحة محدودة وكل مرة تأخذ الأرض للمستوطنات فإنَّ المساحة تقل.. لا أعتقد أنَّ المضي قدمًا في هذا يساعد السلام، ولكننا نبحث في كل الخيارات".
وبعد توترات بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لا سيَّما بسبب الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، يبدي خلفه ترامب منذ توليه السلطة، في 20 يناير الماضي، تأييدًا واسعًا لإسرائيل؛ ما شجَّع "الأخيرة" على تسريع وتيرة مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية.