تقرير دولي: كوريا الشمالية تستغل إفريقيا لتفادي العقوبات
أفاد تقريرٌ، وُصف بـ"السري"، أعدَّته لجنة من خبراء الأمم المتحدة، بأنَّ أسلحة كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية المحظورة بسبب العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، انتهى بها الحال في أيدي قوات حفظ السلام الدولية في إفريقيا.
وذكر التقرير السنوي، حسب "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت: "كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية تتهرب على نطاق واسع من العقوبات المفروضة عليها بسبب برامجها النووية والصاروخية، لا سيَّما في مجال التدريب العسكري والبناء، في دول مثل أنجولا وأوغندا".
وتوصَّل التقرير لما أسماها "أكبر عملية ضبط لذخيرة في تاريخ العقوبات المفروضة ضد كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية"، حيث تمَّ العثور على 30 ألف قذيفة صاروخية مخبأة تحت خام الحديد على سفينة شحن وهي في طريقها لقناة السويس.
وحسب التقرير، لم تعرف وجهة القذائف الصاروخية المصنوعة في كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية والتي ضبطت في أغسطس الماضي.
وأضاف التقرير: "قبل شهر من ذلك ضبطت دولة عضو بالأمم المتحدة شحنة جوية، كانت متجهةً إلى شركة في إريتريا وتحتوي على أجهزة اتصالات عسكرية لا سلكية".
وفي فبراير الماضي، قال ماركوس نولاند خبير شؤون كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "يكون هناك تراخٍ في إفريقيا إزاء مراقبة وتطبيق العقوبات".
وأضاف: "ربما تستهدف كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية عن عمد الدول الإفريقية كاستراتيجية للتحايل على العقوبات".
وأشار إلى أنَّ التدخُّل العسكري الطويل لبيونج يانج في إفريقيا واهتمامها المتزايد بالتجارة هناك يهدف إلى الحد من اعتمادها الشديدة على الصين، ما يضع علاقات القارة مع كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية في صراع متزايد مع تشديد عقوبات الأمم المتحدة.