برلمانيون روس: قمة بوتين أردوغان ستكثف الجهود لحل اﻷزمة السورية
أعرب برلمانيون روس اليوم الأربعاء، عن اعتقادهم بأنّ اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى الذي سيجري في 10 مارس الحالي، سيكسب زخماً جديداً للعلاقات الثنائية بين البلدين، وسيساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بينهما حيال الأزمة السورية.
وقال ألكسي جيبا النائب البرلماني في صفوف حزب روسيا العادلة،عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما، إنّ موسكو وأنقرة رفعتا من مستوى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب خلال الفترة الأخيرة، وأنّ هذا التعاون انعكس بشكل واضح على الوقائع الميدانية في الداخل السوري.
وأكّد جيبا أنّ التعاون التركي الروسي في مجال مكافحة الإرهاب، شكّل وسيلة لإحلال الاستقرار الجزئي في سوريا، وأسفر عن نتائج لم تكن متوقعة من قِبل الجميع.
وأشار جيبا إلى استمرار عودة العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى سابق عهدها في كافة المجالات والقطاعات.
من جانبه أفاد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي إيجور موروزوف، بأنّ لقاء زعيمي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، سيعزز العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين الدولتين.
وتابع موروزوف قائلاً: "هناك تقارب في وجهات النظر بين أنقرة وموسكو تجاه الأزمة السورية، والقادة السياسيون والعسكريون لكلا الدولتين في حالة تواصل مستمر في الوقت الراهن، ويتباحثون باستمرار حول كيفية إنهاء الأزمة السورية وإحلال السلام والأمن في هذا البلد".
بدوره قال ليونيد كلاشنيكوف عضو في مجلس الدوما، إنّ الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتين، يمتلكان الإرادة الكاملة لتطوير التعاون الاستراتيجي القائم بينهما، وإيجاد الحلول المناسبة لأعقد المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وأضاف كلاشينكوف أنّ مثل هذه الاجتماعات (اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى) ستتيح الفرصة لزعيمي البلدين للتحدث أكثر حول أزمات المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة.
ويزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاصمة موسكو في 10 مارس الجاري، للمشاركة في الاجتماع السادس، لمجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية التركية أمس الثلاثاء، أن وزراء معنيين من البلدين، سيشاركون في الاجتماع الذي سيرأسه أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع، العلاقات الثنائية بكافة أوجهها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، في مقدمتها الأزمة السورية.