اختطاف موظفين أمميين و4 مواطنين وسط الكونجو الديمقراطية

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

23:56 13 مارس 2017

أعلنت الحكومة الكونجولية، اليوم الإثنين، اختطاف موظفين أمميين اثنين و4 من مواطنيها وسط البلاد.

 

وأوضحت، في بيان صدر اليوم، أن "الحكومة (...) علمت للتوّ باختطاف لم تتوضح حتى الآن ملابساته، للموظفيْن الأممييْن، الأمريكي مايكل شارب والسويدية زهيدا كاتالان، إلى جانب 4 كونغوليين كانوا يرافقانهم على محور بوندو- تشامبولو (وسط)".

 

ووفق البيان، فإن "الموظفيْن الأمميين ومرافقيهم الكونجوليين كانوا، أمس الأحد، يجوبون محافظة كاساي الوسطى دون أن يكون للسلطات المحلية علم بذلك".

 

ورجح أن "يكونوا جميعًا وقعوا بيد مجهولين على جسر مايو قرب بلدة نجومبي في منطقة بوكوندي". بحسب المعطيات الأوّلية حتى الساعة 18: 00 تج.

 

ولفت المصدر نفسه إلى أن "السلطات فتحت تحقيقًا، كما أطلقت عملية لتحرير الرهائن".

 

ومنذ مقتل الزعيم القبلي كاموينا نسابو خلال عملية أمنية قادتها الشرطة الكونغولية، منتصف أغسطس الماضي، والمناطق الواقعة وسط الكونجو الديمقراطية تواجه موجة من العنف.

 

وحاول نسابو إنشاء حزب سياسي قبل أن يعلن تمرّدًا انتهى إثر مقتله بانفجار الوضع في 3 محافظات وسط البلاد (كاساي، وكاساي الوسطى، وكاساي الشرقية).

 

وحسب أحدث حصيلة أممية، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن الكونجولية وميليشيات كاموينا نسابو عن سقوط نحو 400 قتيل، وأجبرت أكثر من 200 ألف آخرين على النزوح.

 

ويعود الوجود الأممي في الكونجو الديمقراطية إلى نحو عقدين من الزمن، وتعدّ قواتها في البلد الإفريقي نحو 19 ألف رجل مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلاد على وجه الخصوص.

 

وتقود الأمم المتحدة عملياتها العسكرية بالاشتراك مع الجيش الكونجولي.

اعلان