أمين ضريح صوفي يقتل 20 شخصاً في باكستان
صرح مسؤول باكستاني اليوم الأحد، بأن الأمين القائم على ضريح صوفي صغير في شرق باكستان و3 مساعدين له قتلوا 20 شخصاً داخل الضريح.
ووقعت الجريمة في منطقة سرغودا بإقليم البنجاب، في وقت متأخر أمس السبت، عندما دعا أمين الضريح الزوار لدخول غرفته بالضريح، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ثم قتل الأمين ومساعدوه المصلين بخنجر وعصا كبيرة، حسبما قال مسؤول الشرطة شمشير خان.
وأصيب شخصان آخران في الهجوم. وتم القبض على مرتكبي الجريمة وإرسال جثث الضحايا إلى مستشفى سرغودا لفحصها.
وقال خان، إن أمين الضريح جمع المصلين واحداً تلو الآخر لدخول غرفته. ثم قدم لهم مشروباً مسمماً قبل تجريدهم من ملابسهم وقتلهم.
وبدأت الشرطة التحقيق لمعرفة الدافع وراء الجريمة التي وقعت في ضريح علي محمد جوجار، ولكن خان رفض تقارير أولية ذكرت أن أمين الضريح مريض عقلياً.
يشار إلى أن أغلبية من الباكستانيين يتبعون المذهب الصوفي، والذي يتعارض مع الفكر المتشدد لطالبان.
ويتردد الآلاف على الأضرحة الصوفية سنوياً، ولا سيما في مواعيد ذكرى ميلاد أو وفاة شيوخ الصوفية.