منظمة إيرانية معارضة: الوضع الإنساني بسوريا لن يتحسن ما لم يتنح الأسد
قالت منظمة إيرانية معارضة، اليوم الأحد، إن الوضع الإنساني في سوريا "لن يتحسن ما لم يتنح رئيس النظام بشار الأسد عن السلطة".
جاء ذلك في بيان لـ"منبر الوحدة من أجل حقوق الإنسان والجمهورية العلمانية في إيران"، المعارض الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مركزا له
وأضافت "غير ممكن تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في سوريا من خلال حماية ديكتاتور مصاص للدماء"، في إشارة إلى بشار، الذي يحكم سوريا منذ يوليو 2000، عقب وفاة والده الرئيس حافظ الأسد (1930 - 2000).
واعتبرت أن إعادة النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية يعود إلى "عدم التحقيق في هجمات سابقة استخدم فيها أسلحة مماثلة، وعدم معاقبته".
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد عن 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، بحالات اختناق، في هجوم الثلاثاء، الذي حظي بإدانات دولية واسعة، وهو الأكثر دموية من نوعه، منذ أن قتل هجوم لقوات النظام بغاز السارين قرابة 1400 مدني في الغوطة الشرقية، أغسطس 2013.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى "ترك مصالحه السياسية جانبا، وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون".
ودعت المنظمة الإيرانية المعارضة المجتمع الدولي إلى "وضع حد لسياسية إيران المدمرة في سوريا"، في إشارة إلى دعم طهران العسكري والسياسي للأسد في مواجهة قوات المعارضة منذ أكثر من ست سنوات.