أردوغان: قفزة كبيرة في الإقبال على الاستفتاء بالخارج

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

01:23 12 أبريل 2017

قال الرئيس التركي، طيب أردوغان، الثلاثاء، إن "الأتراك الذين يعيشون في الخارج يخرجون بأعداد أكبر للتصويت في استفتاء على تغيير الدستور، وذلك في تطور يقول القائمون على استطلاعات الرأي إنه قد يصب في مصلحة أردوغان".

وسيتوجه الناخبون في تركيا إلى صناديق الاقتراع في 16 أبريل للتصويت في الاستفتاء الذي سيمنح أردوغان صلاحيات جديدة واسعة. وبدأ تصويت الأتراك في الخارج في أواخر مارس في بعض الدول، ومن المقرر أن يستمر حتى الأحد.

وتسببت الحملة الدعائية للاستفتاء في تدهور سريع في العلاقات مع بعض حلفاء تركيا الأوروبيين بسبب منع بعض التجمعات الانتخابية لوزراء أتراك في هولندا وألمانيا لأسباب أمنية، وهو ما ندد به أردوغان ووصفه بأنه "إجراء يشبه ما كان يفعله النازي".

ويقول القائمون على استطلاعات الرأي إن "من المرجح أن يؤدي الاقبال الكبير على المشاركة في الاستفتاء إلى تعزيز موقف أردوغان، وذلك استناداً إلى انتخابات سابقة لكن الأمر يختلف في الداخل، حيث أن ناخبي المعارضة عادةً ما يشكلون النسبة الأكبر من بين الذين يقاطعون التصويت في يوم الانتخابات".

وقال أردوغان في حفل في مدينة شانلي أورفة: "ثمة تدفق مذهل للأصوات في الخارج. أدلى نحو 1.42 مليون شخص بأصواتهم"، ودعا أردوغان أنصاره إلى التدفق بأعداد غفيرة على صناديق الاقتراع للتصويت بنعم في الاستفتاء.

وتشير الأرقام التي استند إليها أردوغان، إلى نسبة إقبال بنحو 50% بناء على أعداد الناخبين المسجلين في الخارج في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في نوفمبر 2015. وتقول الهيئة العليا للانتخابات إن "عدد الناخبين في الخارج 2.88 مليون ناخب".

وكانت نسبة الإقبال في تلك الانتخابات العامة نحو 40% بين الأتراك في الخارج، أدلى منهم 56% لصالح حزب العدالة والتنمية، الذي أسسه أردوغان قبل أكثر من عشر سنوات.

وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق محموم قبل الاستفتاء، حيث يتصدر معسكر "نعم" بفارق طفيف، لكنها توضح أن نحو نصف الناخبين قد يرفضون التعديلات الدستورية المقترحة.

وستعلن نتائج التصويت في الخارج فور الشروع الفعلي في الاستفتاء بالداخل الأحد. 

اعلان