أفغانستان: استخدام "أم القنابل" الأمريكية للحد من خطر داعش
قالت الرئاسة الأفغانية إن الهجوم الذي نفّذته الولايات المتحدة بأكبر سلاح تدميري غير نووي لديها، شرقي أفغانستان، جاء في إطار العمليات الرامية للحد من خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وأمس الخميس، ألقت مقاتلة أمريكية قنبلة من نوع "جي بي يو- 43/بي"، التي تزن أكثر من 10.3 طنّاً، على موقع للتنظيم، بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، في أول استخدام للقنبلة بمهمة قتالية.
وفي بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أشارت الرئاسة الأفغانية إلى أن العمليات العسكرية ضد "داعش" في المنطقة المستهدفة من قبل القوات الأمريكية، تتواصل ببطء للحيلولة دون سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأكّد البيان أن السلطات الأفغانية تجري تحقيقات لكشف عدد المسلحين في صفوف التنظيم جراء الهجوم الأمريكي على المنطقة والذي تم أمس في حدود الساعة 07.32 بالتوقيت المحلي لأفغانستان.
في سياق متصل، أعرب الرئيس الأفغاني السابق "حامد كرزاي"، عن إدانته الشديدة للهجوم الأمريكي "غير الإنساني"، مشيرًا إلى أن أراضي أفغانستان ليست حقلًا لإختبار الأسلحة والقنابل الثقيلة.
وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن استهداف موقع لـ"داعش" باستخدام أكبر قنبلة غير نووية لدى الولايات المتحدة، "يظهر الفرق" بينه وبين الرئيس السابق، باراك أوباما.
وقال الجيش الأمريكي، إنه استخدم قنبلة "جي بي يو 43/بي"، خلال مهمة قتالية بأفغانستان، كأول مرة يُستخدم فيها هذا النوع من القنابل.
ويطلق على القنبلة لقب "مواب"، وهو اختصار لعبارة "أم كل القنابل" باللغة الإنجليزية، حيث تكافئ القدرة التدميرية لرأس القنبلة 11 طناً من مادة "تي أن تي" المتفجرة.