بلدية سبها تنفي وجود سوق للعبيد لبيع المهاجرين في ليبيا
أعرب المجلس البلدي سبها في ليبيا عن استيائه وصدمته حول ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية لما ورد في تقرير المنظمة الدولية للهجرة حول وجود أسواق للعبيد يباع فيه المهاجرون بمدينة سبها.
ورفض بلدي سبها، في بيانٍ له نشرته وكالة الأنباء الليبية "تابعة لحكومة الوفاق"، اليوم الجمعة، حسب "الأناضول"، ما ورد بتقرير المنظمة، مؤكِّدًا أنَّه جاء خاليًّا من دلائل وإثباتات.
وأضاف: "المنظمة اعتمدت في تقريرها على عينة بسيطة من المهاجرين الساعين للحصول على لجوء إنساني للإدلاء بهذه الادعاءات".
واستنكر المجلس البلدي بأشد العبارات هذه الادعاءات الخاطئة التي اعتبر أنَّه من شانها تأجيج الرأي العام الإنسانى والحقوقي وتشويه صورة ليبيا وشعبها أمام العالم، متابعًا: "هذه الادعاءات ما هي إلا أجندة باتت واضحة للجميع وهى محاولة لإيجاد وشرعنة مكان لتوطين المهاجرين في ليبيا".
والثلاثاء الماضي، ندَّدت المنظمة الدولية للهجرة بوجود "أسواق عبيد" حقيقية في ليبيا حيث يباع المهاجرون بما بين 200 و500 دولار.
وأوضحت المنظمة - في بيان لها - أنَّ موظفيها في ليبيا والنيجر أمكنهم جمع شهادات صادمة لمهاجرين تحدثوا عن وجود أسواق عبيد يتم فيها بيع مئات الرجال والنساء، في ساحات عامة أو مستودعات.