لاجئون من "جنوب السودان" يحتجزون 13 موظفا أمميا في الكونغو
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، أن لاجئين غير مسلحين من دولة جنوب السودان، احتجزوا 13 موظفًا أمميًا كرهائن عند مخيم تابع للمنظمة الدولية شرقي الكونغو الديمقراطية.
وقال دانييل رويز، رئيس المكتب الأممي في ولاية كيفو الشمالية، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن "أولئك اللاجئين كانوا مقاتلين سابقين في قاعدة مونيغي في كيفو إلا أنهم يطلبون اللجوء في أوغندا أو كينيا أو أثيوبيا".
يذكر أن 530 لاجئاً فروا من دولة جنوب السودان، العام الماضي، معظمهم كانوا مقاتلين في المعارضة التابعة لنائب الرئيس السابق لجنوب السودان، ريك مشار.
ويقيم أولئك اللاجئون في مخيمات تابعة للأمم المتحدة شرقي الكونغو.
ولم يصدر عن الامم المتحدة او سلطات الكونغو الديمقراطية تعليق حول الموضوع حتى الساعة 22تغ.
يشار إلى أن قتالا اندلع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في جنوب السودان، منتصف ديسمبر 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
لكن العاصمة جوبا شهدت في 8 يوليو 2016، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه السابق ريك مشار، ما أسفر عن تشريد مئات الآف ومقتل المئات، وحصول مجاعة في شمالي البلاد.
ويعود الوجود الأممي في الكونغو الديمقراطية إلى نحو عقدين من الزمن، وتعدّ قواتها في البلد الإفريقي نحو 19 ألف عنصر مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلاد على وجه الخصوص.