الجيش الفلبيني: قيادي بـ«أبو سياف» يرغب في الاستسلام

أعلن الفلبيني" target="_blank">الجيش الفلبيني، اليوم الخميس، أنَّ قياديًّا مسنًا في جماعة "أبو سياف" المتشددة بعث برسالة عبر وسيط عبّر فيها عن رغبته في الاستسلام للسلطات الفلبينية، حيث قال إنَّه سئم من الفرار.

 

وقال البريجادير جنرال سيريليتو سوبيجانا، وهو قائد عسكري في جزيرة جولو معقل جماعة أبو سياف، حسب "رويترز"، إنَّه التقى الوسيط الذي يسعى للتفاوض على استسلام رادولا ساهيرون ذي اليد الواحدة الذي يتجاوز عمره 70 عامًا، والمطلوب في الولايات المتحدة لخطفه سائحين غربيين قبل 17 عامًا.

 

ونشرت الفلبين نحو عشرة آلاف جندي في جزيرة جولو في جنوب الفلبين لمحاولة القضاء على "أبو سياف" مع اشتداد حملتها الدموية للخطف والقرصنة.

 

وصرَّح سوبيجانا للصحفيين: "إنَّه ضعيف ومتعب ومنهك لأنهم ينتقلون من مكان لآخر.. المفاوضات بشأن استسلامه لا تزال في مرحلة مبكرة".

 

وتأسست جماعة أبو سياف كحركة انفصالية، لكنها تمارس حاليًّا أعمالًا تصفها السلطات المحلية بـ"الإرهابية"، وأثبتت أنها خصم عنيد للجيش. 

 

وتحتجز الجماعة أكثر من 12 شخصًا، ومعظمهم بحارة فيتناميون وقعوا فريسة سهلة في قبضة المسلحين المجهزين بزوارق سريعة صغيرة.

 

وقطعت الجماعة رأس فلبيني الأسبوع الماضي، ورأس ألماني في فبراير الماضي، بعد انقضاء موعد دفع الفدية، كما واجه كنديان نفس المصير العام الماضي.