ماكرون يزور النصب التذكاري لـ"المحرقة النازية" في باريس
زار مرشح الوسط في انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، النصب التذكاري لـ"المحرقة النازية" في العاصمة باريس.
ووقف ماكرون، مرشح حركة "إلى الأمام"، أمام النصب، الذي يحمل أسماء 76 ألف يهود فرنسي جرى ترحيلهم إلى المعسكرات النازية إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
ودعا اليهود في فرنسا الناخبين إلى دعم ماكرون في انتخابات الرئاسة ضد منافسته مارين لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" (يمينية متطرفة).
وكان جان ماري لوبان، الزعيم السابق لـ"الجبهة الوطنية"، والد مارين لوبان، استهان، في أبريل 2015، بالمحرقة النازية ليهود، معتبرا أنها مجرد "تفصيل تاريخي"؛ وهو ما حينها انتقادات شديدة من قبل سياسيين.
بدورها، قالت المرشحة الرئاسية، مارين لوبان، خلال حملاتها الانتخابية، إن فرنسا "لا تتحمل مسؤولية تعرض يهود باريس للإبادة خلال الحرب العالمية الثانية".
وتابعت: "وفي حال كان هناك مسؤولون عن ما حدث، فهم الذين كانوا يحكمون آنذاك، وليست فرنسا".
كان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، والرئيس الأسبق، جاك شيراك، اعتذرا عن قيام الشرطة الفرنسية بالاستجابة لطلب المسؤولين النازيين عام 1942، وجمع يهود باريس، البالغ عددهم حوالي 13 ألف شخص، وإرسالهم إلى المعسكرات النازية تمهيدا لقتلهم.
ويتوجه الناخبون في فرنسا، الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي فاز بجولتها الأولى، الأحد الماضي، ماكرون (24.01 %)، تليه لوبان.