زعيم حزب إيراني: سياسة روحاني الخارجية "جري وراء مغامرة"
وصف زعيم حركة الحرية في إيران، إبراهيم يزدي، السياسية الخارجية لبلاده بـ"الجري وراء مغامرة".
جاء ذلك في بيان حمل عنوان "نصوت لصالح روحاني"، نشره موقع "ميزان خبر" الإلكتروني.
وأشار يزدي، إلى أن حكومة الرئيس حسن روحاني، لم تكن فاعلة لغاية الآن في حل المشاكل الأمنية والسياسية والثقافية، والاقتصادية.
واعتبر أن السياسة الخارجية لحكومة روحاني "جريا وراء مغامرة في المنطقة"، حيث نتج عن كل ذلك تكاليف باهظة للبلاد.
وأعلن يزدي، المعروف بقربه من الإصلاحيين، دعم الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو الجاري.
وأضاف أن توجيه انتقادات بناءة للحكومة سيكون من صالحها.
وبيّن أن روحاني لم يجد الظروف الملائمة من أجل الإيفاء بوعوده التي قطعها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2013.
ولفت يزدي، الذي شغل منصب وزير الخارجية سابقاً، إلى أن روحاني، نجح بفضل مساعيه الدبلوماسية في المفاوضات حول برنامج إيران النووي، وتجنيب البلاد حرباً محتملة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية بإيران في 19 مايو المقبل، ويتنافس فيها 6 مرشحين.
ويخوض الانتخابات كل من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، و"إبراهيم رئيسي"، رئيس ضريح ووقف الإمام رضا في مدينة مشهد (شمال شرق)، و"محمد باقر غاليباف" (رئيس بلدية طهران)، و"إسحاق جيهانغيري" (النائب الأول لروحاني)، و"مصطفى هاشمي طبا" (الذي تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدي الرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي)، و"مصطفى ميرسليم" (رئيس المجلس المركزي لحزب الائتلاف الإسلامي).