أزمة بين تركيا وإسرائيل بسبب "قانون المؤذن"

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

11:37 09 مايو 2017

تداولت الصحافة العبرية، اليوم الثلاثاء، الأزمة التي اندلعت بين الحكومة الإسرائيلية وتركيا؛ والتي تعتبر الأولى بعد توقيع اتفاق المصالحة، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ضد قانون "المؤذن"، وحثه للمسلمين على الحج إلى المسجد الأقصى.

واعتبرت صحيفة (هآرتس) العبرية، أن الأزمة هي الأكثر حدة  بين إسرائيل وتركيا منذ التوقيع على اتفاقية المصالحة بين الدولتين في يوليو 2016؛ بعد أن هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بكلمات قاسية، سياسات إسرائيل في الضفة الغربية وفي المسجد الأقصى في القدس بشكل خاص، فيما ردت الحكومة الاسرائيلية، بشكل غير مسبوق، متهمة أردوغان بممارسة الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان في بلده.

وتطرق رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، من حزب الليكود الحاكم، اليوم الثلاثاء، إلى تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التي دعا فيها المسلمين إلى التوجه إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ووصف إدلشتاين إردوغان بأنه عدو لإسرائيل.

وقال إدلشتاين للإذاعة العامة الإسرائيلية: "إن أردوغان كان عدواً وسيبقى عدواً" لإسرائيل، معتبراً أنه "طالما أن أردوغان يقود تركيا، فإن العلاقات بين الدولتين لن تكون كما كانت عليه قبل عقدين". 

وكان أردوغان، الذي ألقى خطبة، مساء الأمس في إسطنبول، حول موضوع القدس، قد دعا مواطني بلده والمسلمين في العالم عموماً إلى زيارة المسجد الأقصى والتعبير عن دعمهم للنضال الفلسطيني.

 

وبحسب أقواله، فإن دولته داعمة لمقاومة الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي في القدس، وتهتم بهذه المقاومة اهتماماً كبيراً.

وقال: "كل يوم تكون فيه القدس تحت احتلال هو إهانة لنا"، مضيفاً: "سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية هي سياسة عنصرية، تمييزية، وتشبه الأبرتهايد: "ما الفرق بين نشاطات الحكم الإسرائيلي، حالياً، وبين السياسة العنصرية والتمييزية، التي كانت منتهجة تجاه السود في الولايات المتحدة، ومنذ زمن ليس ببعيد في جنوب إفريقيا".

اعلان