إيطاليا تدين التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

22:00 14 مايو 2017

أدان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، التجربة البالستية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية، صباح اليوم الأحد.

 

وقال بيان صادر عن الوزير "إن إيطاليا تعرب عن إدانتها الشديدة للتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، والتي تمثل انتهاكاً فاضحاً جديداً للعديد من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي".

 

وأضاف البيان "أن البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية يُشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وللنظام العالمي القائم على عدم انتشار الأسلحة النووية".

 

واعتبر ألفانو، أن "تكرار التجارب الصاروخية، جنباً إلى جنب مع تطوير أسلحة نووية من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، يشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين وانتهاكاً صارخا لقرارات مجلس الأمن".

 

وشدد على ضرورة تخلي بيونج يانج عن تطوير الترسانة الصاروخية والنووية، معربا عن استعداد روما "للمساهمة في استجابة متماسكة وقوية من جانب المجتمع الدولي لهذه الاستفزازات".

 

يذكر أن هذه التجربة الصاروخية البالستية تعتبر الثانية التي تجريها بيونج يانج، في غضون أسبوعين.

 

 

"التجمع اليمني للإصلاح" يطالب السلطات بتقديم من أحرقوا مقره بعدن للعدالة

 

طالب حزب "التجمع اليمني للإصلاح" (معارض)، بمحافظة عدن (جنوبي)، اليوم الأحد، الأجهزة الأمنية بالكشف عن مرتكبي حادثة إحراق مقره ومن يقف وراءهم، من أجل تقديمهم إلى العدالة.

 

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده فرع الحزب بعدن، بحضور عدد من قياداته؛ للإعلان عن تفاصيل وملابسات عملية إحراق المكتب التنفيذي للحزب، والإجابة على استفسارات الصحفيين ووسائل الإعلام.

 

وعرض الناطق باسم الحزب في عدن خالد حيدان، خلال المؤتمر، صوراً تم التقاطها للمسلحين أثناء عملية الاقتحام والإحراق.

 

وقال حيدان: "لدينا أدلة أخرى وأشرطة فيديو للمسلحين، لكن نتحفظ على نشرها في الوقت الراهن، حتى تتمكن الجهات الأمنية من استكمال إجراءات التحقيق والكشف عن الجناة".

 

واستعرض "حيدان" 7 عمليات اعتداء تعرّض لها مقر الحزب في عدن على مدى 12 عاماً.

 

ورداً على سؤال حوال الجهة التي تقف وراء الاعتداء، والإجراءات التي تم اتخاذها لمنع تكراره، رد خالد بأن "هذه الجريمة سبقها سيل من التحريض ضد (حزب) الإصلاح، الذي يتعرض للإقصاء في عدد من المحافظات المحررة"، مضيفًا: "نحن لانتهم أحد وننتظر ظهور نتائج التحقيق".

 

وأردف: "نحن حزب سياسي نعمل في وضح النهار"، لكنه أشار إلى أن "هناك أطرافاً (لم يسمها) تسعى لتهميش (حزب) الإصلاح على مستوى الجوانب الاجتماعية والثقافية، وحتى دوره في المقاومة بعدن".

 

من جانبه، قال الأمين العام المساعد للحزب محمد عبد الملك، إن "المقر الرئيسي للحزب تعرض السبت الماضي لعملية اقتحام، وإحراق من قبل 3 سيارات على متنها عدد من الأشخاص الملثمين (لم يحدد عددهم) يرتدون الزي العسكري الرسمي".

 

وأعرب عن أسفه لتورط "أفراد يلبسون زياً رسمياً ويستخدمون السيارات التابعة للأمن"، في الحادث.

 

واعتبر هذا الإجراء من المؤشرات الخطيرة على المستقبل، وطالب الأجهزة الأمنية بـ"كشف الجناة وتقديمهم للعدالة".

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية أو الجيش بشأن ما ورد في تصريحات مسؤولي الحزب، خلال المؤتمر.

 

وفي 6 مايو الجاري، تعرّض مقر الحزب المحسوب على جماعة "الإخوان المسلمين" لعملية إحراق، من قبل "ملثمين يرتدون زيًا عسكريا"، بحسب بيان سابق للحزب، عقب عملية الإحراق مباشرة.

 

والحادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، بعد أن التهمت النيران، السبت الماضي، مقر الحزب في "الحوطة"، عاصمة محافظة لحج، جنوبي اليمن، مخلفةً أضراراً مادية كبيرة.

 

وحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، هو أحد أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن، في 13 سبتمبر 1990، بصفته تجمعاً سياسياً ذو خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر "الإخوان المسلمين".

اعلان