في إفريقيا الوسطى
الاتحاد الإفريقي يطلب مساعدة دولية لتعقب قائد «جيش الرب»
طلب الاتحاد الإفريقي مساعدة عسكرية دولية لجنود في جمهورية إفريقيا الوسطى يقاتلون أمير جيش الرب جوزيف كوني، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وأوغندا أنَّهما تعتزمان سحب جنودهما من عملية تتعقب المتمردين.
كانت واشنطن أعلنت في مارس الماضي أنَّها ستبدأ في سحب قوتها البالغ عددها 100 عسكري، وكانت تقدِّم دعمًا يتعلق بالإمدادات ومعلومات المخابرات للقوات الإفريقية التي تبحث عن كوني قائد منظمة جيش الرب للمقاومة.
وقالت الولايات المتحدة - حينها - إنَّ العملية نجحت في إضعاف المتمردين.
وتتألف القوة الإفريقية من جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، لكن أوغندا أعلنت أنَّ المهمة نجحت في تحييد مقاتلي جيش الرب للمقاومة الذي يتزعمه كوني وبدأت في سحب قواتها.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية جوزيف كوني بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لكنه لا يزال طليقًا.
وحارب جيش "الرب" القوات الأوغندية على مدى عقدين انطلاقًا من قواعد في شمال البلاد وعبر الحدود مع جنوب السودان.
واشتهر جيش "الرب" للمقاومة بوحشيته وتورطه في عمليات خطف أطفال لاستغلالهم في القتال والجنس.