بالصور| طرق المنيا الزراعية.. حوادث يومية وسرقات وقتل
تشهد طرق المنيا الرئيسية "الزراعية والصحراوية"، العديد من الحوادث التي تقع بين الحين والآخر، بسبب غياب الرقابة وانتشار المطبات العشوائية، فيما تشهد الطرق الفرعية وقوع حوادث السرقات، بسبب الغياب الأمني، وعدم وصول أعمدة الإنارة لها أو عدم إضائتها.
الطريق الزراعي " مصر – أسوان" يعاني الطريق الزراعي " مصر – أسوان" من انتشار المطبات العشوائية عليه، وعدم صيانته أو وجود الرقابة اللازمة على السرعة الزائدة، حتى تحول إلى أكثر الطرق التي تشهد حوادث المركبات يوميًا، الأمر الذي دفع الأهالي إلى إطلاق عليها لقب "مقبرة الركاب".
انتشار المطبات العشوائية، وعدم صيانة الطرق أو وجود الرقابة اللازمة على السرعة الزائدة، حولها إلى مسرح حوادث يوميًا، الأمر الذي دفع الأهالي إلى إطلاق عليها لقب "مقبرة الركاب".
وأشار عدد من السائقين ومنهم محمد كامل، أحمد زهران، مصطفى سيد، وغيرهم، إلى السلبيات التي تسيطر على الطريق الزراعي " مصر – أسوان"، والتي تمثلت في الانتشار الكبير للمطبات العشوائية بوضع مطب أمام كل قرية، وأحيانًا بالمسافة التي تفصل بين القريتين، حتى وصل عدد المطبات على منتصف الطريق والتي تقدر بـ 60 كيلو متر بداية من مدينة المنيا حتى مركز مغاغة شمال المحافظة إلى ما يقرب من 70 مطبًا.
وأضاف السائقون ، ومنهم محمود أبو شطيرة، أن الجزء الآخر من الطريق، والذي يبدأ من مدينة المنيا شمالًا مرورًا بأبوقرقاص وملوي حتى ديرمواس جنوبًا، يُعد الأكثر خطورة على الإطلاق، لتكوينه من حارة واحدة، فضلًا عن تعدي الأهالي عليه، من خلال إقامة المقاهي والغُرز والأكشاك التي تآكل من عرض الطريق، وعدم إنارة الكثير من كشافات أعمدة الإنارة، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع حوادث التصادم .
وفي الطريق الصحراوي الغربي، يعاني من هبوط أرضي وتشققات وبروز، تؤدي إلى صعوبة السير عليه، ووقوع العديد من الحوادث، الأمر الذي دفع السائقين وأصحاب السيارات إلى هجرته واستخدام الطريق الصحراوي الشرقي والمعروف بطريق الجيش، بسبب تنفيذه على يد القوات المسلحة.
كما يشهد الصحراوي الشرقي، العديد من حوادث الطرق، وذلك بسبب السرعة الزائدة وعدم الرقابة الكافية عليه، وكان آخر تلك الحوادث انقلاب أتوبيس نقل ، بسبب السرعة الزائدة.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الطرق الرئيسية حوادث التصادم والانقلاب، نجد أن الطرق الفرعية التي تربط المدن بقراها والعزب والنجوع، هي المسرح الأكبر لحوادث السرقات، وخاصة عقب غروب الشمس وحتى شروقها، بسبب عدم التأمين اللازم والإضاءة الكافية لتلك الطرق.
وأكد بعض السائقين الذين يعملون على هذه الخطوط، ومنهم أدهم سعد، وعلاء أحمد، وأحمد جابر، الذين يعملون على الطريق الرابط بين قرية الإسماعيلية ومدينة المنيا، وقوع الكثير من وقائع السرقات بالإكراه، بسبب الانتشار الكبير للصوص وقطاع الطرق، مُستغلين الحالة السيئة لإنارة الطريق والمسافة الكبيرة التي تفصله والمدينة، موضحين أن البعض يستخدمه في وقائع القتل.
وطالب عدد من السائقين المارين على الطريق الذي يربط بين مدينة المنيا وقرى بهدال وطحا والفلاحين، ومنهم مينا سمير، وبهجت محمود، رضا علام، وغيرهم، بعمل دوريات أمنية مستمرة على الطريق، وإنارته بصورة جيدة، حتى لا يكون ملاذًا للصوص وقطاع الطرق.