أشرف : نجوي زي أختي وسبب الإشاعة تجارتي الناجحة
انفراد .. بالفيديو| "مصر العربية" تلتقي أشرف دانيال المتهم بإشعال فتنة الكرم بالمنيا
في العشرين من مايو الماضي، اشتعلت أحداث الفتنة الطائفية في قرية الكرم بمدينة المنيا، على خلفية شائعة وجود علاقة بين تاجر مسيحي وربة منزل مسلمة. واشتعلت معها بيوت واعتدى ثائرون على سيدة طاعنة في السن.
"أشرف دانيال"، الشاب القبطي المتهم بإقامة علاقة غير شرعية بزوجة أحد المسلمين، التقت به "مصر العربية" في إحدى القرى المجاورة للقرية محل الواقعة، لتتعرف منه على كواليس الأحداث التي انتهت بحرق عدد من المنازل وإصابة 2، ولماذا اتّهم هو دون غيره بالعلاقة وكيف هرب من القرية.
يؤكد أشرف، خلال لقاؤنا به من داخل منزل بقرية مجاروة لقريته، يقيم بها خوفًا من عودته لمسقط رأسه، أن ما تردد عن وجود علاقة بينه وبين "نجوى رجب" ربة المنزل المسلمة زوجة "نظير إسحق"، عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يخرج عن كونه إشاعة من أجل اختلاق خلافات بينه وبين مسلمي القرية لإيقاف توسّع تجارة الأجهزة الكهربائية والتي لاقت إقبالًا كبيرًا من أهالي القرية.
وأوضح أشرف، أنه العلاقة بينه وبين نظير وزوجته نجوى، بدأت منذ نحو 6 سنوات، فور عودتهما من دولة الأردن، وبدأت بالشراكة التجارية وافتتاح "سوبر ماركت" بالقرية، وقال إن الشراكة استمرت بينهما طيلة الفترة الماضية حتى انتهت في أول يناير منذ العام الجاري، بعد وقوع خلافات بينهم في العمل.
وأضاف: فوجئت خلال شهر مايو الماضي، بترديد إشاعات تفيد بأن سبب الخلاف وإنهاء الشراكة هو اكتشاف نظير وجود علاقة بيني وبين زوجته.
واتهم أشرف، "أحد تجار الأجهزة الكهربائية بالقرية"، بترويج تلك الإشاعة، من أجل التخلص منه وإحداث وقيعه بينه وبين مسلمي القرية، خاصة وأن تجارته بالأجهزة الكهربائية تشهد رواجًا كبيرًا وإقبال الأهالي عليه دون غيره من التجار، مقارنة بتجارته الخاسرة.
وأوضح أشرف، أنه وفور إطلاق الإشاعة، سارع بالذهاب إلى مركز الشرطة، وطلب تحرير محضرًا، وبعدها غادر القرية هو وزوجته وأبناؤه الأربعة بعد نصيحة أحد القساوسة له، وذلك يوم الإثنين السابق لأحداث العنف التي وقعت مساء الجمعة، ووصل إلى مزرعة بطريق مصر الإسماعيلية، وظل داخلها يوما كاملًا، وبعدها توجه إلى منطقة القناطر وأقام بها طيلة المدة الماضية وعاد فور هدوء الأوضاع.
وأوضح أشرف، أن السبب في عدم عودته للقرية حتى الآن، هو وصول تهديدات بالانتقام منه فور العودة، مطالبًا أجهزة الدولة بتأمين عودته، وتطبيق القانون ومحاسبة المخطئ.
وشهدت قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص، مساء يوم الجمعة الموافق 20 من شهر مايو الماضي، أعمال عنف أسفرت عن حرق عددًا من المنازل وإصابة 2، واتهام مسلمون بتجريد سيدة قبطية من ملابسها.