بالفيديو| رصيف مجلس الوزراء ملاذ المصريين من قبضة قانون التظاهر

كتب: دعاء أحمد

فى: تقارير

01:02 30 ديسمبر 2016

"رصيف مجلس الوزراء" هو المنصة الأولى للبسطاء وأصحاب المطالب، فرغم استمرار تطبيق الدولة لقانون التظاهر إلا أنه لم يمنع المواطنين وأصحاب الشكاوى من الاحتجاج على رصيفه لمطالبة الحكومة بحل مشاكلهم.

 

لم يخلو رصيف مجلس الوزراء فى عام 2016 من الوقفات الاحتجاجية حيث شهد العديد من الوقفات لعدد كبير من فئات الشعب التى وجدت فيه المنقذ لعرض مطالبها.

 

وقفات حملة الماجستير والدكتوراه

توالت وقفات حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين في الجهاز الإداري بالدولة أسوة بالدفعات التي سبقتهم.


وشهدت وقفاتهم التي انتهت بالاعتصام أمام بوابة "الوزراء" بعض المطاردات من قبل قوات الأمن لمنعهم من التظاهر بسبب وجود قانون التظاهر إلا أنهم مازالوا ينظمون وقفاتهم أمام المجلس، نظرًا لعدم الاستجابة لمطالبهم.

 

 

 

 

وقفات أهالي الدويقة "زرزاره"
 

 افترش أهالى "زرزاره" فى شهر أبريل الماضى رصيف مجلس الوزراء للعدة أيام متتالية مطالبين رئيس مجلس الوزراء، بتوفير بمساكن بديلة لهم بعد أن أزالت المحافظة بيوتهم، لأنها تقع ضمن العشوائيات، ولكن وقفاتهم لم يكن لها صدى كبير ولم تلبِ الحكومة مطالبهم.

 

أهالى تل العقارب

 

كما لجأ أهالي منطقة تل العقارب بالسيدة زينب، إلى مجلس الوزراء في شهر يونيو الماضى لإغاثتهم بعد أن هدم الحي منازلهم ومنح جزء من سكان المنطقة، دون الباقيين من الأهالي، الأمر الذي دفعهم للتظاهر، بعد أن تم تشريدهم في الشوارع، مطالبين بمساكن بديلة لمنازلهم التي تم هدمها.

 

 

صغار المستثمرين

 

نظم عدد من صغار المستثمرين، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء فى شهر اكتوبر، للمطالبة باستلام أراضيهم بمنطقة منخفض شرق القطارة.


وقال أحمد علي، أحد المنظمين للوقفة، "نحن صغار المستثمرين، دخلنا مزاد وزارة الزراعة على أرض منخفض شرق القطارة منذ عام 2013 ولم نستلمها حتى الآن".

 

وأشار إلى أن الوزارة حصلت مبالغ مالية من صغار المستثمرين فى مزاد علني، على قطع الأراضي الزراعية الواقعة فى منطقة منخفض شرق القطارة، بواقع 20 فدانًا لكل مستثمر.

 

وأضاف "علي" أنه بعد استيفائهم لكل بنود كراسة الشروطـ، لم نستلم الأرض حتى الآن، بحجة أنه لا توجد مياه في الأرض رغم معاينتنا للأرض قبل المزاد، وأن وقفتهم أمام المجلس الوزراء جاءت بعد رفض وزير الزراة مقابلتهم.

 

مصابو الثورة

في السابع عشر من فبراير نظم العشرات من مصابي الثورة، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإدراجهم ضمن مصابي الثورة

 

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات مكتوب عليها "الرعاية الكاملة لمصابي الثورة"،"لم يتم تسجيل جميع مصابي ذكري محمد محمود والاتحادية ضمن مصابي الثورة"، وقام المتظاهرون بتنظيم سلسلة بشرية أمام المجلس رافعين لافتات تندد بتهميشهم.

 

الفلاحون عرفوا طريق رصيف المجلس
 

وفي الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عرف الفلاحون طريق رصيف المجلس أيضا حيث نظم العشرات من فلاحي قرية سرسة التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء اعتراضًا على القضايا المرفوعة ضدهم من قبل بنك القرية بمبالغ لا يستطيعون سدادها.

 

وكان المتجمهرون تقدموا بشكوي لوزارة الزراعة مفادها طلب جدولة ديونهم حتى يمكنهم سدادها.

 

المعلمون المغتربون

 

مع نهاية شهر ديسمبر تظاهر العشرات من المعلمين المغتربين إلى البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى، بعد انطلاقهم من أمام مقر وزارة التربية والتعليم، لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بعودتهم لمحافظاتهم بعد تعيينهم فى مسابقة الـ 30 ألف معلم، فضلا عن المطالبة بالمساواة فى تطبيق قرار عودة المتضررين.

                       

وقال عبد الله صابر، المنسق العام لحملة رجعونا إن عدد المعلمين المغتربين يبلغ حوالى 14 ألفا، منهم 11 ألف معلمة و3 آلاف معلم، مطالبا بعودتهم إلى محافظاتهم، أسوة بالقرار الصادر الخاص بعودة المعلمات لمحافظاتهن مرة أخرى.

 

وأضاف صابر، أن مطالبهم تمثلت فى إعادة المعلمين المغتربين إلى محافظاتهم.

 

 

الأئمة يفترشون الرصيف

 

وبنهاية عام 2016 نظم عدد من خطباء وأئمة المكافأة، وقفة احتجاجية أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء، للمطالبة بتعيينهم في وزارة الأوقاف، والتثبيت لتحسين أجورهم نظرا لأن مرتباتهم الشهرية لا تتعدى 140 جنيها.

 

 

مطالب فردية

 

كما شهد رصيف المجلس مطالب فردية منها سيدة تطالب  بمسكن بعد أن سقط منزلها الكائن بمنطقة المطرية ومطالبة موظف بوزارة التربية والتعليم بالتثبيت، وآخر طالب بتعينه فى مسابقة 30 ألف معلم  ليصبح الرصيف خلال عام 2016 شاهدًا على عدد من الأحداث وملجى للبسطاء..

تسقط الحكومات ويظل الرصيف.

 

 

اعلان