الإسماعيلية في 2016| الهروب الكبير من سجن المستقبل وافتتاح مشروعات قومية

شهدت محافظة الإسماعيلية العديد من الأحداث الهامة على مدار عام 2016، كان من بينها افتتاح عدة مشروعات قومية وبدء تنفيذ عدد آخر من المشروعات، ومحاكمات وأحكام قضائية بعدد من القضايا التى كانت مثار حديث الرأى العام، وأزمات عدة كان على رأسها جنوح السفينة البنمية بالمجرى الملاحى لقناة السويس.

 

وعلى مدار العام وقعت العديد من الأحداث التى جعلت من الإسماعيلية محل اهتمام الجميع ومحط الأنظار بمختلف الأنحاء، ومن بين هذه الأحداث كانت قضية هروب سجناء من سجن المستقبل المركزى، ومحاكمة ضابط شرطة قاتل الطبيب الصيدلى، وأحكام السجن التى صدرت ضد قيادات وشباب جماعة الأخوان بالعديد من القضايا على رأسها قضية اقتحام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وقضية حرق مجمع محاكم الإسماعيلية وغيرها.

 

ومع بداية العام تحديداً بشهر يناير الماضى، افتتح اللواء ناصر العاصي، قائد الجيش الثاني الميداني، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس كوبري السلام بالإسماعيلية، بعد إغلاق دام 29 شهرا، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وذلك تيسيراً على المواطنين ودفع عجلة التنمية شرق وغرب قناة السويس.

 

وفي شهر فبراير شهدت الإسماعيلية العديد من الأحداث، كان أبرزها بدء محاكمة الضابط محمد إبراهيم المتهم بقتل حسن عفيفى طبيب بالإسماعيلية داخل صيدلية زوجته، بعد أن وجهت النيابة العامة للضابط تهم ضرب أفضى إلى موت، والتزوير فى محرر رسمى محضر الشرطة، واستعمال المحرر المزور وتقديمه إلى جهات رسمية "النيابة العامة"، واستعمال قسوة مع مواطن، واحتجاز مواطن بدون وجه حق، وسب المجنى عليه وزوجته بألفاظ خارجه اثناء اصطحابه الى القسم وداخله، وانتهت القضية بإصدار محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات قراراً، بحبس الضابط، 8 سنوات.

 

ومن الأحداث التى الهامة بشهر فبراير أيضاً، كانت أزمة نقل مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية لمحافظة أسوان، الأمر الذى أثار غضب العديد من أهالى الإسماعيلية الذين نددوا بمحاولة نقل المهرجان ليقام بمدينة أخرى، وتصاعدت الأحداث عندما هددت ووزارة الثقافة ممثلة بإدارة مهرجان الأفلام الوثائقية، بنقل وقائع المؤتمر إلى محافظة أسوان، وذلك لغلاء أسعار الفنادق بالمحافظة وعدم توفير أماكن مناسبة لإقامة الضيوف. فيما شن مدير إدارة السياحة بالمحافظة هجوما هو الآخر على الوزارة ووصفها بالمتخبطة، وتدخل محافظ الإسماعيلية لحل الأزمة، والتى انتهت بإقامة فعاليات المهرجان بالإسماعيلية ووفقاً لموعده المحدد بشهر إبريل الماضى.

 

وانتهى شهر فبراير، بحدوث أزمة جنوح سفينة الصب البنمية  NEW KATERINA وهى إحدى السفن العابرة لقناة السويس ضمن قافلة الشمال، والتى جنحت عن الكيلو 63 ترقيم قناة السويس بين منطقتي الفردان والبلاح، وقامت هيئة قناة السويس بمحاولات عديدة من أجل تعويم السفينة التى استمر جنوحها بالقناة لنحو 12 يوماً متواصلاً من خلال تخفيف حمولة سفينة الصب بواسطة قاطرات ووحدات الإنقاذ بالهيئة، وتم الاستعانة بسفينة الصب Steven C التي تحمل علم جزر المارشال لتخفيف حمولة السفينة الجانحة بنحو 30 ألف طن.

 

وبشهر مارس الماضى تمكنت أجهزة الإنقاذ والوحدات بهيئة قناة السويس، من تعويم سفينة الصب الجانحة "نيو كاترين" بعد 12 يومًا من تعطلها داخل المجرى الملاحي لقناة السويس، وإرسائها بأمان في تفريعة البلاح الغربية عن طريق إستخدام 6 قاطرات عملاقة.

 

ومن الأحداث الهامة التى شهدتها الإسماعيلية بمارس الماضى، كان حادث إنهيار عقار مكون من 4 طوابق بحى المحطة الجديدة والذى أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.

 

 

شهدت الإسماعيلية بشهر إبريل الماضى تشغيل واحداً من أهم المشاريع القومية بها، وهو مشروع سحارة سرابيوم، حيث تم بدء التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من مشروع سحارة ترعة سرابيوم والتي تمر أسفل قناة السويس لتغذية 420 ألف فدان في شبه جزيرة سيناء وذلك بحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والدكتور محمد عبد العاطى وزير الري والموارد المائية.

 

وتصل إجمالي  تكلفة المشروع نحو 175 مليون جنيه، ويهدف إلى توفير المياه لاستصلاح 70 ألف فدان فى سيناء، فضلاً عن الاستفادة منها فى زيادة المساحات المستصلحة فى سيناء إلى 100 ألف فدان كمرحلة ثانية من إجمالى مساحات المشروع البالغة 420 ألف فدان لحل ازمة مياة الرى بقرى الابطال والتقدم والسلام بشرق قناة السويس لتعود اليها حصتها بالكامل كما كانت عليها قبل بدء حفر قناة السويس الجديدة، وكانت قد بدأت أعمال تنفيذ السحارة في أكتوبر من عام 2014  تزامناً مع أعمال حفر المجرى الجديد بقناة السويس في أغسطس 2014 . ويوفر المشروع نحو 52 ألف متر مكعب في الثانية من مياة الرى.

 

وبشهر مايو الماضى، قضت محكمة جنايات الاسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمعاقبة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و 35 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة بالسجن المؤبد كما قضت المحكمة بمعاقبة 9 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة و20 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، كما قضت بمعاقبة 20 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، كما قضت ببراءة 20 متهماً بمحاولة اقتحام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية.

 

ترجع أحداث القضية ليوم 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي، أسفرت الأحداث عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات المصابين.

 

ومن بين الأحداث التى شهدتها الإسماعيلية بشهر يونيو الماضى كانت إعلان اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، البدء في إنشاء سحارة جديدة لتمرير مياه مصرف المحسمة بالإسماعيلية إلى شرق قناة السويس للاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية الواقعة بالشرق، من خلال تمرير مياه مصرف المحسمة الذي كان يصب في بحيرة التمساح وتسبب في تلوثها، وسيتم تنقية ومعالجة مياه المصرف معالجة ثلاثية للاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية الواقعة شرق القناة.

 

ويعد أحد أبرز الأحداث بشهر يونيو الماضى تظاهر العشرات من طلاب الثانوية العامة، أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، احتجاجًا على قرار وزير التربية والتعليم بإلغاء امتحان الديناميكا، وتأجيل امتحانات الجيولوجيا والتاريخ والجبر والهندسة الفراغية، ونددوا بتسريب الامتحانات وعدم قدرة الوزارة على تأمين الامتحانات.

 

 

وبشهر يوليو الماضى، بدأت أزمة حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى، وذلك عندما قام بالاعتداء على رقيب شرطة رضا شحاته –مصور العلاقات العامة – بمديرية أمن الإسماعيلية أثناء قيامه بتصوير المبارة وقام بتحطيم الكاميرا الخاصة به والاعتداء عليه بالسب، وباليوم التالى للواقعة بدأت نيابة الإسماعيلية تحقيقاتها حيث إتهم رقيب الشرطة  المدير الفنى للنادى المصرى بالتعدى عليه بالضرب والإعتداء عليه أثناء ممارسته مهامه الوظيفية، وتحطيم كاميرا التصوير الخاصة بالعمل.

 

وأصدرت النيابة الكلية بالإسماعيلية، قرارها بحبس حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى، ومساعده حسن مصطفى ووليد بدر 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعقب ذلك أحالت النيابة الكلية بالإسماعيلية حسام حسن المدير الفنى لنادي المصري ومساعديه إلى محكمة جنح الإسماعيلية بتهم الضرب والإتلاف والسرقة. وحددت النيابة العامة جلسة 16 يوليو لنظر أولى جلسات محاكة حسام حسن ومساعديه، وانتهت الأزمة بعد أن تم الصلح بين رقيب الشرطة وحسام حسن وتم التنازل عن القضية.

 

أزمة كبيرة شهدتها الإسماعيلية خلال يوليو الماضى، بدأت عندما لقى صياد مصرعه برصاص قوة تأمينية ببحيرة التمساح، حيث تجمهر العشرات من أهالى القتيل داخل مستشفى الإسماعيلية العام، وتصاعدت الاحتجاجات باعتصام المئات بشارع الثلاثينى وإغلاقه أمام حركة المرور، الأمر الذى دفع قيادات عسكرية للتفاوض مع أهالى الصياد القتيل، لإنهاء اعتصامهم وإعادة فتح شارع الثلاثيني مرة أخرى، أمام حركة المرور بعد نحو ساعتين على إغلاقه.

 

 

وبأغسطس الماضى نظم العشرات من سكان عمارات الكوكاكولا بالإسماعيلية وقفة أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، احتجاجًا على ما وصفوه بنقض المحافظة عقود تسليم وحداتهم السكنية لنحو 120 أسرة بعد ثلاثة أعوام من إجبارهم على إخلاء مساكنهم، وأكد المحتجون أن المحافظة تلاعبت بهم ونقضت الإتفاق بينهم والذي يقتضي بتخصيص وحدات سكنية بديلة لهم بدون مقابل عوضاً عن شققهم السكنية التي أجبروا على إخلاءها في أواخر 2013.

 

 

وبشهر سبتمبر، قضت محكمة جنح استئناف الإسماعيلية، ببراءة 3 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وهم كل من الدكتور عصام العريان والدكتور محمد طه وهدان، والدكتور على عبد اللاه من تهمة تدبير تجمهر والتحريض على التظاهر بالإسماعيلية، وحبس 12 آخرين لمدة عامين بتهمة التظاهر بتهمة التظاهر دون تصريح.

 

ومن الأحداث التى شهدتها الإسماعيلية أيضاً، افتتاح اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، وممثلو إدارة المشروعات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مشروع كوبري المشاة الجديد على طريق الإسماعيلية – القاهرة الصحراوي أمام مدرسة الأمام مالك بقرية المنايف، بتكلفة تزيد عن 3.5 ملايين جنيه.

 

 

ومن أهم الأحداث التى شهدتها الإسماعيلية على الإطلاق، كانت أحداث هروب سجناء سجن المستقبل المركزى، بدأت أحداث واقعة الهروب ليلة 19 أكتوبر الماضى، عندما أدعى متهمين داخل السجن إصابة أحدهم بالمرض وعندما قام  الشرطي محمد أبو الفتوح بفتح عنبر الحجز  المصاب  قام المتهمين بخطف السلاح الشخصي للشرطي المصاب واطلقوا  النار علي قدميه، فأصيب بطلقات نارية بالفخذين، مما أعطى الفرصة لهروب متهمين.

 

وشهد محيط السجن تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتهمين الهاربين،  أسفر ذلك عن مصرع المواطن أحمد عد الوهاب 35 سنة، وإصابة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث أبو صوير بطلق ناري نافذ بالرأس، والذى تم نقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس حيث لفظ بها أنفاسه الأخيرة بعد أيام قليلة على وقوع الحادث.

 

وتمكنت قوات الأمن من القبض على أحد الهاربين، بمنطقة الزراعات بقرية الواصفية، وتبين أنه كان محتجزًا على ذمة قضايا سرقة بالإكراه وتكوينه تشكيل عصابي تخصص في سرقة محلات المجوهرات والذهب بالإكراه، وكشفت مصادر أمنية مطلعة أن عدد المتهمين الهاربين من سجن المستقبل 6 منهم 3 كانوا محتجزين على ذمة قضايا انتمائهم لتنظيم بيت المقدس و3 آخرين على ذمة قضايا سرقة بالإكراه والإتجار بالمخدرات، وهم "احمد شحاتة محمد - مصطفى عودة درويش- على سلام صلاح -سعيد سعد لافي- ياسر عيد زيد حسن أحمد يونس محمد يونس -عوض الله موسى على"، وتبين أن المتهمين الثلاثة السياسيين الهاربين من سجن المستقبل المركزي متهمين في قضية تهريب أسلحة وذخيرة إلى سيناء عبر معدية سرابيوم، لافتًا إلى أن انتماء هؤلاء المتهمين إلى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، أو ما يطلق عليها "ولاية سيناء".

وبدأت النيابة تحقيقاتها بالواقعة فجر يوم 20 أكتوبر، حيث انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة سجن المستقبل وعنبر المحتجزين للوقوف على ملابسات هروب المتهمين، واستمعت النيابة لأقوال طاقم الحراسة والتأمين بالسجن.

 

وأطاحت الواقعة بخمسة قيادات أمنية رفيعة المستوى داخل المحافظة من مناصبهم بقرار من وزير الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن الإسماعيلية اللواء علي العزازي وحكمدار المديرية ومفتشا الأمن الوطني والأمن العام ومدير المباحث الجنائية .وألقت بنحو 16 من رجال الشرطة بينهم 5 ضباط في الحبس على ذمة القضية، فيما وجهت النيابة إلى 22 من ضباط وأفراد سجن المستقبل تهم الإهمال الجسيم والإخلال بواجبات الوظيفة.

 

وبشهر نوفمبر الماضى، أحالت النيابة أوراق 22 ضابطا وأمين شرطة من قوة تأمين سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، إلى محكمة الجنح، وبدأت محكمة جنح مركز أبوصوير برئاسة المستشار محمود مجدي فى 26 نوفمبر الماضى، أولى جلسات محاكمة 22 ضابط وشرطى من قوة تأمين سجن المستقبل، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، وقررت المحكمة خلال الجلسة إخلاء سبيل جميع المتهمين، على ذمة القضية، وانتهت أحداث القضية يوم السبت الماضى عندما أصدرت المحكمة قرار بالحبس على 4 من قوة تأمين السجن بينهم مأمور السجن لمدة عامين وكفالة 1000 جنيه، وبالحكم بالحبس لمدة عام مع الشغل على 10 ضابط وشرطي وكفالة 1000 جنيه لكل متهم وتم الحكم على 5 متهمين بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ وبرأت المحكمة ثلاثة آخرين .

 

 

وفي نوفمبر الماضى أيضاً، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية المنعقدة بالهايكستب، بالسجن المشدد 10 سنوات لكل من مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي ومحمد وهدان، فيما تراوحت أحكام 308 آخرين من قيادات وأنصار الجماعة بالإسماعيلية ما بين المؤبد والبراءة بتهمة حرق مجمع محاكم الإسماعيلية.

 

من الأحداث التى شهدتها الإسماعيلية أيضاً بنوفمبر، كان مقتل بطلة أفريقيا بالمصارعة النسائية ريم مجدى، حيث أصدرت نيابة مركز الإسماعيلية قرارًا بالتحفظ على والد بطلة المصارعة، لوجود شبهة جنائية فى وفاتها، وقررت النيابة استخراج جثة ريم مجدي، لتوقيع الكشف الطبي عليها من قبل الطبيب الشرعي، لمعرفة أسباب الوفاة، وقررت النيابة إحالة والد بطلة المصارعة، إلى محكمة جنايات الإسماعيلية للمحاكمة في اتهامه بالإعتداء بالضرب علي ابنته حتى وفاتها المنية متأثرة بإصابتها.

 

وكشف تقرير الطبيب الشرعى الخاص ببطلة العالم في المصارعة ريم مجدي أن وفاة المجنى عليها  قد حدثت بسبب تعرضها للضرب العنيف والمبرح ،مما تسبب في حدوث كسور وكدمات ونزيف داخلي بأنحاء متفرقة من الجسم، ونفي التقرير أن يكون سبب الوفاة نتيجة حادث سير كما ادعى والد المجنى عليها في محضر الشرطة المبدئي.

 

وبشهر ديسمبر، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية والمنعقدة بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني أحكاماً بالسجن ما بين مؤبد و10 سنوات وحتى عام على 23 مدنياً في القضية رقم 4277 والمعروفة باسم الخلايا العنقودية( ولع).

 

ومن بين الأحداث التى شهدتها الإسماعيلية فى ديسمبر، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى انتاج مشروع الإستزراع السمكي بإقامة 1029 حوضا سمكيا – شرق قناة السويس –  بتكاليف بلغت  412 مليون جنيه لإنتاج وتوفير البروتين السمكي بواقع إنتاج من 8 الى 10 ألف طن من الأسماك والجمبري في الدورة الواحدة.