خبراء السياحة عن 2016: الأسوأ على الإطلاق والحكومة مهملة

كتب: شيرين خليفة

فى: تقارير

18:28 31 ديسمبر 2016

سجل عام 2016 أعلى أرقام خسائر في قطاع السياحة المصرية حيث وصفه العاملون في المجال أنه الأسوأ على الإطلاق.

 

وفي حصاد القطاع السياحي لعام 2016، قال ريمون نجيب، الخبير السياحي، إن هناك تخبط واضح في أداء من تولى إدارة ملف السياحة، معلنًا أن الإصلاح تاه بين مساعي الكبار للسيطرة والاستحواذ وإهمال الحكومة لهذا الملف.
 

وأشار ريمون في تصريحات خاصة لـ "مصر العربية"، إلى غياب ممثل الوزارة في بهو البرلمان حتى أصبحت السياحة مشاعًا لمن يريد الظهور والاستعراض بمساعدة بعض رجال الأعمال.

 

ونوه إلى أن الجميع يتصارع على خوض الانتخابات المقبلة للغرفة والاتحاد العام التابع لها  واللذين انكشف ما بهما من فساد وإهدار المال العام والتربح المشروع وغير المشروع بعد حلهم. بحد قوله.
 

وأكد ريمون أن العاملين في القطاع لم ينجحوا خلال عام 2016 في فتح أسواق جديدة لعدم وجود من يهتم بهذا الملف، معلنًا أن ما تم طرحه عبارة عن عناوين للاستهلاك المحلي فقط و بالطبع هذا كان جزء من خطة السيد المسؤول المعروفة بخطة جدول الضرب التي انتظرنا أي نتائج لها و لكن بلا فائدة فضلًا عن غياب دور الرقابة والمحاسبة من قبل المسؤولين في مجلس الشعب الذي من المفترض أنه يمثل الشعب.
 

وأكد اندثار شركات السياحة الصغيرة والمتوسطة العاملة على معظم الأسواق الأوروبية، لسيطرة الكبار على السياحة الواردة الرخيصة القليلة وسعيهم لملء الفنادق فقط، لافتًا إلى ظهور السياحة الآسيوية والاسبانية وأمريكا اللاتينية ولكن بمجهودات فردية غاب عنها دور الدولة في مؤازرتها.

 

وأضاف ريمون أن السياحة العربية كانت الحاضر الغائب التي عادت ولكن بالدفع الذاتي و ادعت الوزارة مجهوداتها في عودتها وهذا لتحسين صورتها، موضحًا أن السوق الوحيد الذي أشاروا إلى ارتفاع أعداده تم إصدار أمر بإغلاق مكتب هيئة تنشيط السياحة المسؤول عنة لترشيد المصروفات وهذا لة دلالات كثيرة لا تحتاج إلى الإشارة إليها.

 

ومن ناحية أخرى أشار ريمون إلى تحسن السياحة الواردة إلى مدينتي الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى أن الأقصر حظت باجتماع منظمة السياحة العالمية وتم اختيارها عاصمة السياحة الثقافية في العالم واختيار الغردقة أفضل واجهه سياحة عربية بالرغم أن العرب لا يزورون الغردقة.

 

وفي سياق متصل، قال مجدي سليم، الخبير السياحي، إن العام المنقضي للسياحة "ضعيف جدًا" وذلك نتيجة لبعض الأمور السلبية التي واجهته والتي بدأت بسقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 وما أعقبها من قرارات حظر السفر إلى مصر خاصة من أهم دولتين مصدرتين للسياح ة هما روسيا وبريطانيا.

كما أكد أن صورة مصر الذهنية في الخارج "سيئة جدًا"، كما أن الحملة الدعائية لمصر بالخارج لم تقدم جديدًا ومردودها الإيجابي ضعيف ، مشيرًا إلى أن مؤشرات السياحة في 2017 تبدو غامضة في ظل ضياع الموسم السياحي الصيفي وعدم وجود بوادر إيجابية لحجوزات الموسم الشتوي الجديد.

 

اعلان