فيديو| محافظ مطروح: تسلمنا أسلحة من القبائل تكفى جيشًا.. والمصالحة سر استقرارنا الأمني

قال اللواء "علاء أبو زيد " محافظ مطروح، إن حجم الاستثمارات الاقتصادية بالمحافظة بلغ 120 مليار جنيه، وأن المحافظة قد نجحت من خلال مبادرة"تسليم السلاح" في تسلم 5500 قطعة سلاح من القبائل تكفي جيشًا بأكمله.

 

وأشار في حوار لـ "مصر العربية" إلى أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنسبة 45% من المشروع السياحي الذى يتم إنشاؤه بمنطقة سيدي عبدالرحمن، والذي تبلغ تكلفة 14 مليار جنيه، ويتم التنفيذ على مساحة 2230 فدانًا.

 

ولمعرفة مزيد من التفاصيل، إليك نص الحوار:

 

كم يبلغ حجم الاستثمارات داخل محافظة مطروح؟

المشروعات الاستثمارية للمؤتمر الاقتصادى الأول أصبحت حقيقة وإنجازا ملموسا على أرض الواقع، وتم توقيع عقود لعدد 18 مشروعًا، وحجم الاستثمارات الاقتصادية بلغ 120 مليار جنيه.

 

 

ما هى آخر التطورات الخاصة بالمشروع السياحى في الساحل الشمالى؟

انتهينا من تنفيذ 45 % من المرحلة الأولى في وقت قياسى وبمعايير عالية من الجودة والإتقان وسرعة الأداء، والقائم بتمويل المشروع مجموعة شركات مكسيم «بو آيلاند»، وتكلفة المشروع 14 مليار جنيه، ويتم التنفيذ على مساحة 2230 فدانا بمنطقة سيدى عبدالرحمن التابعة لمدينة ومركز العلمين، ويقام به 7 فنادق و25 ألف وحدة سكنية ومستشفى ومدارس وجامعة أهلية ومحطات لتحلية المياه بطاقة 5 آلاف متر مكعب ومحطة معالجة للصرف الصحي بطاقة 3 آلاف متر مكعب ومحطة توليد كهرباء بطاقة 6 آلاف ميجاوات بطاقة جديدة ومتجددة ومركز شرطة ومكتب بريد ومضمار للخيل والإبل ومنطقة رياضية وتجارية وترفيهية، وتتيح 45 ألف فرصة عمل أثناء التنفيذ و8 آلاف و500 فرصة عمل لأبناء لمحافظة عند استكمال المشروع

من لهم النصيب الأكبر من الاستثمار داخل المحافظة رجال الأعمال السعوديين أم الإماراتيين؟

 

رجال الأعمال السعوديين هم من لهم النصيب الأكبر من الاستثمارات داخل المحافظة، وتم توقيع عقود مع رجال أعمال من الإمارات وكوريا الجنوبية لتنفيذ عدد من المشروعات، وتم دفع مبالغ أولية للبدء فى تنفيذ المشاريع

 

كيف تواجه أجهزة الأمن بمطروح الهجرة غير الشرعية عبر الحدود للعبور لليبيا أو إيطاليا؟

 

للتأكيد أبناء المحافظة ليس لهم علاقة بتهريب الأشخاص عبر الحدود، ولكن يأتى العشرات من محافظات مختلفة للعبور بطريقة غير رسمية لليبيا وايطاليا سواء عبور بحرى أو برى، ونحن أول من نظم مؤتمرات لتوعية الشباب بخطر السفر غير الرسمي، وحضر علماء من الأزهر وخبراء فى القانون، ودائمًا تثبت الأجهزة الأمنية بأنها قادرة للتصدى لمثل هذه الممارسات غير الشرعية، وتقلص عدد المهاجرين من المئات إلى العشرات.

 

 

ماذا عن تجارة الأسلحة؟

 

نسبة التجارة فى السلاح انخفضت بنسبة كبيرة جدًا خاصة بعد مبادرة"تسليم السلاح"، واستلمنا 5500 قطعة سلاح متنوعة من القبائل وهى تكفى لتسليح جيش، منها صواريخ ورشاشات وبنادق آلى، وقد تجد حالة أو ثنين يعلمون فى مجال بيع او تجارة السلاح، ولكن معظم أهالى مطروح العاملين بهذا المجال ليس للتجارة ولكن كمجرد وسطاء بين طرفين نتيجة العوز والحاجة.

 

 

ما سر الاستقرار الأمنى بمطروح مقارنة بالوضع الحالى بشمال سيناء؟

 

مطروح هى المحافظة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى قامت بعمل مصالحة وطنية وابتعدت عن كل الصراعات وحفظت الأمن والاستقرار، وكانت الدعوة السلفية من المشاركين فى المصالحة، بالإضافة إلى العادات والتقاليد البدوية والقبلية بين الأهالى والتى تتحكم فى مجريات الأمور.

 

 

ماذا عن تطوير مصنع البوتاجاز الذي تم افتتاحه مؤخرًا؟

 

تم تطوير مصنع البوتاجاز بمحافظة مطروح والذى كان متهالك ولا يصلح للعمل، بتبرعات أحد رجال الأعمال وصلت قيمتها 10 مليون جنيه، وأشار إلى أن حالة المصنع كانت تساهم فى إهدار كمية كبيرة من الغاز عند تعبئة الإسطوانات تصل نسبتها إلى 20% ، وبالإضافة إلى ذلك فإنها بعد التعبئة تكون غير مطابقة لمواصفات السلامة، واستغرقت عملية تجيد المصنع قرابة عام ونصف، تم فيها إنشاء خزانات للمخزون الإستراتيجى والذى يكفي لمدة 7 أيام فى حال وجود أزمة وذلك بجانب الأرصدة الموجودة .

 

ما هى المشاريع التى نفذت خلال الفترة الماضية وما تكلفتها ؟

 

نعم هناك عدة مشروعات منها مصنع الوجبات المدرسية المتواجد بالكيلو8 والذى تم الإنتهاء من تطويره شهر مايو الماضى، وتم عمل دراسة لعدم إغلاق المصنع خلال موسم الصيف، واستمرار الإنتاج فيه للمعجنات والمخبوزات "البسكويت والكيك وغيرها من الأشياء الأخرى" وتزويد عدد منافذ البيع، وذلك لعدم تشريد العاملين بالمصنع خلال فترة عطلة المدارس، ومشروع النقل الجماعى الذى كان يضم 30 أتوبيسًا، تم العمل على تطويره فى شهر يونيو الماضى وتزويد المشروع بـ 25 أتوبيس جددر لمحاولة إستيعاب عدد المصيفيين والذين تقدر أعدادهم ب 6 مليون، و هناك أيضًا مصنع تمور سيوة الذى تكلف إنشائه 10 مليون جنيه وهى اسهامات من رجال أعمال إماراتيين.

 

ماذا عن مستشفى المحبة الوطنية وما هى الإجراءات التى تم إتخاذها؟

 

فى البداية مشروع إنشاء مستشفى المحبة الوطنية كانت مقترح من النائب "سليمان فضل"عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، على قطعة أرض فى الكليو 4 وهى ملك الكنيسة، وقد وافق البابا تواضروس على المقترح وأعلن فى سبتمبر الماضى عن تبرع الكنيسة بمليون جنيه لإنشاء المستشفى فى مطروح على غرار المستشفى القبطى بالقاهرة، ومن جانبنا فقد خصصت المحافظة قطعة الأرض وأيضًا تم التبرع بمليون جنيه أخرى لإنشاء المستشفى لخدمة أهالى مطروح، وللتأكيد على روح المحبة والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.