بالصور| أهالي حي الرمد ببني سويف: «العيشة زبالة عمت عنينا»
"قمامة وحشرات وأمراض"، هكذا صار حال حي الرمد، الذي يُعد أرقى أحياء محافظة بني سويف، بسبب الإهمال الشديد الذي لحق به، وحوّله إلى مقلب كبير للقمامة، رغم تواجد أحد مجمعات المدارس بداخله، الأمر الذي دفع أهالي الحي، إلى إرسال العديد من الشكاوى والاستغاثات، دون جدوى.
"مصر العربية"، رصدت حالة الإهمال التي يعانيها الحي، وإصابة بعض سكانه بالأمراض الجلدية، الناتجة عن الحشرات الضارة والباعوض المنتشر بسبب أكوام القمامة.
" مش عارفين نعيش من الزبالة ولا ريحتها"، بهذه الكلمات، أشارت الحاجة سعاد، إحدى سكان الحي، إلى المعاناة التي يواجهونها، بسبب انتشار القمامة، وانتشار رائحتها الكريهة، رغم أنّ الحي يُعدّ من ضمن الأحياء الراقية بمدينة بني سويف، ويتسابق عليه المواطنون لإقامة بوحداته السكنية.
فيما قال ماجد محمود، أحد البائعين بالحي، أن السبب في انتشار القمامة، هو تخصيص الوحدة المحلية شوارعه كمكان لتجمع قمامة السكان، لحين وصول سيارات رفع القمامة، ورفعها، وأنه وبسبب تأخر وصول تلك السيارات، وعدم رفع القمامة على الوجه الصحيح، تحولت الشوارع إلى مقالب للقمامة، ومرتعًا للحشرات الضارة والباعوض.
وأشار سكان الحي، ومنهم عبد الله أحمد، أحد المعلمين، إلى التأثير السلبي على طلاب المدارس، بسبب محاصرة القمامة بها، والتي تؤدي إلى انتشار الحشرات الضارة التي تنقل الأمراض الجلدية، فضلًا عن رائحتها الكريهة التي تخرج منها، موضحًا أنه رفع العديد من الشكاوى إلى المسؤولين بالإدارة التعليمية، لمخاطبة الوحدة المحلية لرفع القمامة دون جدوى.
من جانبه، قال أحد الناقلين للقمامة من الحي، أن السبب في تخصيص تلك المنطقة لتجمع القمامة، هو عدم وجود أماكن محددة لتجميع القمامة بها، سوى تلك المنطقة والأزهري وأرض المحلج.
ومن جانبه قال رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، أحمد دسوقي، أنه عملية تجمع القمامة ورفعها لا تستغرق أكثر من ساعتين، وأن عمال النظافة التابعين للوحدة المحلية يقوموا برفعها وتنظيف مكانها وتطهيره حتى لا يكون ملاذًا للحشرات او الباعوض .