أم تستغيث بوزير التربية بعد اعتداء مدرسة على ابنها بالضرب المبرّح
"هنفضل في الإهانة لحد أمتى، لازم يكون في حل رادع لوقف ضرب الطلاب في المدارس" كلمات وجهتها هالة زيتون والدة الطالب عمر سعيد الطالب في الصف الثالث الابتدائي بمدارس"الهانوفيل الخاصة" للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عقب اعتداء إحدى المدرسات عليه بالضرب مما تسبب في إصابته.
تقول هالة أن يوم الأحد 16 أبريل الجاري تعرض ابنها للاعتداء من قبل مدرسة اللغة الإنجليزية بإحدى مدارس الهانوفيل الخاصة، موضحة أنه أثناء تواجده داخل الفصل في "حصة" اللغة الإنجليزية، أخبر المدرسة أن المذكرة الخاصة بالمادة قد انتهت وسألها"اكتب فين"، فانهالت على ذراعه بالعصا حتى تسببت في إصابته.
وأضافت الأم أنها فوجئت بإصابة الطفل وأن المدرسة عرضته على طبيب وأحضروا له العلاج اللازم، وطالبوا الأم بعدم اتخاذ أية إجراءات، حتى أنهم عرضوا فصل المدرسة ومساواة الأمر بالطريقة التي ترضاها الأم، معلقة: "الدكتور قال عنده راحة أسبوعين وهو كان عنده امتحان يوم 18".
وأكدت أن إدارة المدرسة اعترفت بخطأ المدرسة، مضيفة: "أنا عاوزاها تمشي أو تتجازى لأن ده لسه عيل في 3 ابتدائي".
وأوضحت أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتعدى فيها المدرسة على الطفل بالضرب، معلقة"لينا سوابق مع نفس المدرسة" وسبق أن ضربته فأصيب بكدمات في رجله، فتوجهت وقتها للإدارة، لذلك بادرت الإدارة بالاتصال بالأم هذه المرة والاعتراف بخطأ المدرسة.
وعن الإجراء القانوني الذي اتخذته الأسرة ضد المدرسة، قالت إن زملاء المدرسة تواصلوا معها وطالبوها بعدم اتخاذ إجراء قانوني خوفا على زميلتهم، مضيفة"أنا مش عاوزة أضرها بس إزاي طفل زي ده يتضرب بعصاية ويتهان".
ووجهت رسالة لوزير التربية والتعليم تقول فيها إنهم لجأوا للتعليم الخاص وابتعدوا عن المدارس الحكومية تجنبا للضرب، مطالبة بحل رادع لوقف الضرب والإهانة التي يتعرض لها الأطفال الصغار.